نشر بتاريخ: 23/01/2019 ( آخر تحديث: 26/01/2019 الساعة: 13:30 )
شارك
القدس- معا- شارك الآلاف من سكان باقة الغربية بتشييع جثمان الطالبة المغدورة آية سعيد مصاروة، في جنازة تحولت إلى مسيرة غضب واستنكار للجريمة البشعة التي أودت بحياتها في أستراليا.
وانطلق موكب التشييع من بيت الفقيدة إلى مسجد الصراط، ومن ثم إلى مثواها الأخير في مقبرة البلدة.
وأعرب المشاركون في الجنازة عن غضبهم لبشاعة الجريمة التي أودت بحياة المغدورة مصاروة، التي قتلت "بدم بارد".
والد الطالبة آية قال: "الوقفة الاستنكارية في استراليا كانت وقفة انسانية ومشرفة، وأنا آمل أن تكون حادثة قتل ابنتي هي الحادثة الأخيرة التي تقتل فيها امرأة، وآمل أيضا أن أن المرأة التي تخرج من منزلها ليس مهما أين تذهب المهم أن تعود إلى أهلها وبيتها سالمة معافاة".
وكان جثمان الطالبة المغدورة قد وصل من استراليا الى مطار "بن غوريون"، صباح اليوم، يرافقه والد الفقيدة الذي وصل استراليا فور علمه بمقتل ابنته الأربعاء المنصرم.
وكانت الطالبة آية مصاروة قد تعرضت لاعتداء مساء الأربعاء الماضي من مجهول محلي في ضواحي ملبورن الأسترالية، تم اعتقاله لاحقا وتوجيه التهم له بارتكاب جريمة اغتصاب وقتل الطالبة الفقيدة.