نشر بتاريخ: 24/01/2019 ( آخر تحديث: 24/01/2019 الساعة: 13:05 )
الخليل- معا- عقدت جمعية التنمية الزراعية ورشة التخطيط الإستراتيجي 2019- 2022 في محافظة الخليل، حيث شارك في الورشة مجموعة من المؤسسات والوزارات والجمعيات التعاونية والنسوية والمتطوعين من محافظتي بيت لحم والخليل.
ورحبت الإغاثة الزراعية بالمشاركين من خلال كلمة القاها مديرها العام هاشم براهمة، مؤكدة على أهمية عملية التخطيط التي تجريها المؤسسة بالشراكة مع الفاعلين والمرتبطين بها، في ظل الظروف الإستثنائية والصعبة التي يعيشها شعبنا على كافة الاصعدة السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
وقال براهمة انه منذ 35 عاما تعتمد المؤسسة على منهج المشاركة في التخطيط مع ذوي العلاقة وخصوصا المزارعين، وأن المؤسسة سوف تعمل على استعادة وتقوية شراكاتها الوطنية والقطاعية والمؤسسية على اسس تجذير النموذج التنموي بمنهجية التنمية العنقودية على اساس الاقليم الجغرافي.
وقام مدير دائرة الضغط و المناصرة والإعلام منجد أبو جيش بتقديم شرح مفصل بين فيه جوانب الخطة الخطة الوطنية للزراعة وتطوير قطاع الزراعة، موضحا ابو جيش أن الأولية هي التوجه نحو زراعة مستدامة منافسة محليا ودوليا تسهم في تعزيز الأمن الغذائي وارتباط المواطن بأرضه و منحه سيادة على الموارد الطبيعية في أرضه، وأن الاغاثة الزارعية تجدد التزامها تجاه قضايا المزارعين وتجاه البنية التحتية للقطاع الزراعي في الاراضي الفلسطينية سيما مناطق "ج" .
وقال مدير دائرة البرامج والمشاريع عزت زيدان على أن الإغاثة الزراعية تدرس التوجه للعناقيد التنموية وسيتم التركيز على ريادة المشاريع من خلال الاحتضان والتسريع وهو الامر الذي بدأته المؤسسة من خلال اول حاضنة لتسريع الاعمال الزراعية الريادية، وضرورة ان ننظم المستهلكين لصالح المنتجين، مؤكدا على أن الإغاثة الزراعية مستمرة في التعامل مع صغار المزارعين والمنتجين كفئة مستهدفة.
وانقسم المشاركين لثلاث مجموعات ناقشت مواضيع الشركات والعناقيد، السياسيات والقضايا الحقوقية، والتدخلات والانشطة، بحيث قامت كل مجموعة برفع توصياتها للإغاثة الزراعية من أجل اعتماد هذه هذه التوصيات في الخطة الإستراتيجية 2019-2022.
وخرج المشاركون في عملية التخطيط بعدة توصيات، وكانت التوصيات على مستوى الانشطة تركز على الاستمرار في أنشطة شق الطرق الزراعية واستصلاح الاراضي والإهتمام بالمياه من خلال إنشاء الأبار الزراعية والإهتمام بالثروة الحيوانية والعمل على الاستثمار في الزراعات المكثفة، وعلى مستوى العناقيد والشركات خرجت مجموعة من التوصيات أهمها الإهتمام بالشراكات على المستوى المحلي وإعادة الصلة والإهتمام بجمعيات كان الإغاثة الزراعية قد عملت على تطويرها سابقا، وفي ما يخص القضايا والسياسات ركز المشاركون على ضرورة الإهتمام بالمنتج المحلي ورفع جودته، بذل جهد في تنظيم المزارعين ورفع درجة وعيهم في ما يخص حقوقهم من خلال حملات ضغط ومناصرة.