نشر بتاريخ: 24/01/2019 ( آخر تحديث: 24/01/2019 الساعة: 20:15 )
شارك
القدس- معا- حذرت هيئات دينية مقدسية من خطورة تصعيد سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك وأبعاده وخفاياه، معتبرة ان ذلك يأتي في سياق الدعاية الانتخابية لليمين المتطرف. واكدت الهيئات الدينية والتي شملت "مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا ودائرة الإفتاء الفلسطينية ودائرة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والقائم بأعمال قاضي القضاة، أن المسجد الأقصى لا يقبل التنازل ولا التفاوض ولا القسمة ، وما تقوم به سلطات الاحتلال لن يغير من قداسته الاسلامية وملايين العالم الإسلامي لن تقع مكتوفة الايدي امام هذه الهجمة. وأوضحت الهيئات الدينية في بيان لها ما جرى اليوم الخميس خلال فترة الاقتحامات الصباحية، "شرطة الاحتلال شاركت باقتحام المسجد الأقصى، من جميع اجهزتها الحكومية والمخابرات وعلى راسهم قائد "لواء القدس" يورام هليفي، وما يسمى "المحاربون القدامى" الذين احتلوا المسجد الاقصى المبارك عام 1967 م والذي استباحت به جميع المصليات وساحات المسجد الاقصى المبارك رغما عن الأوقاف الإسلامية وبالقوة مما له دلالات وأبعاد خطيرة على المسجد الاقصى المبارك تخلله شروحات خطيرة واستفزازية تبين نية الشرطة تجاه المسجد الاقصى المبارك وذلك بمرافقة طاقم تصوير وتوثيق من قبل الشرطة لكامل الاقتحام وأكدت الهيئات الدينية ان مسؤولية حماية المسجد الاقصى المبارك لن تقف فقط عند دائرة الأوقاف الإسلامية والمقدسيين وانما هي مسؤولية الحكومات العربية والاسلامية والشعوب وكل الاحرار في العالم حيث لا يمكن تمرير المخطط الصهيوني الذي يهدف في النهاية إلى قلع هذا الجذر العقائدي من عقيدة المسلمين. وحذرت سلطات الاحتلال وكل من تسول له نفسه من جعل المسجد الاقصى مسرحا ومرتعا للدعايات الانتخابية أو مكاسب سياسية، ونقولها بأعلى صوتنا أرفعوا أيديكم عن المسجد الأقصى المبارك فهو مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم.