الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العاروري: جاهزون للذهاب إلى الانتخابات والمقاومة لا تقبل الابتزاز

نشر بتاريخ: 25/01/2019 ( آخر تحديث: 26/01/2019 الساعة: 01:00 )
العاروري: جاهزون للذهاب إلى الانتخابات والمقاومة لا تقبل الابتزاز
بيت لحم- معا- قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري إن حماس جاهزة للذهاب إلى انتخابات يختار فيها الشعب من يمثله، وإن المقاومة لا تقبل الابتزاز وجاهزة للدفاع عن شعبنا، وموجها رسالة لنتنياهو: "من يريد أن يصعد على تضحياتنا مصيره أن تكسر رقبته".
وأضاف العاروري في لقاء عبر فضائية الأقصىى: عرضنا على الإخوة في حركة "فتح" أننا مستعدون لتحقيق الوحدة الوطنية عبر أربعة مداخل:
???? جاهزون للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل مؤسسات الشعب (تشريعي، وطني، رئاسة) ويشارك فيها الكل الفلسطيني، وقدمنا التزامات أننا لا نريد التفرد ولا الهيمنة ولا السيطرة ولا الأغلبية، وجاهزون لكل الشراكات، لكن الإخوة في فتح لا يريدون الانتخابات.
???? عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حركتا حماس والجهاد، ونقبل بقرارات هذا المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.
???? اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام.
???? تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب ونقبل منها كل القرارات المتعلقة بإنهاء الانقسام.

وتابع العاروري أنّ محاولات تركيع شعبنا في كل أماكن وجوده لم تتوقف، وأنّ غزة على فوهة البركان مع الاحتلال لأنها تمثّل مسار الانتصار، وأنّ هناك من ينظّر إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاء لمعطيات سياسية، لكن الانسحاب من غزة جاء تحت ضربات المقاومة.

وأشار إلى أنّ مسيرات العودة تفرض نفسها على الاحتلال، وستصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من أنّ الاحتلال يحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات، وحينما يكون هناك تفاهمات يجب أن يلتزم بها كاملة، لافتاً إلى أنّ حركته لم تُبرم مع الاحتلال الإسرائيلي أي اتفاق سلام أو هدنة دائمة.
وأضاف العاروري، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش في مأزق شخصي شديد، معتبراً أن إجراء نقل السفارة الأمريكية للقدس إجراء خطير يجب مواجهته من الأمة.
وعن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من اعتداءات وانتهاكات متواصلة، قال العاروري إن حالة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال حالة مقاومة لا تضعف ولا تفتر، وإن الاحتلال يسعى لتحطيم إرادة الأسرى ومنعهم من العودة للمقاومة وتشكيل حالة ردع لأبناء شعبنا، لكن شعبنا لم يخذل مطلقا الأسرى داخل السجون.
وتابع: رسالتنا للأسرى أننا لا يمكن أن نتخلى عنكم، ومصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال.
وتحدث العاروري عن تبني حكومة الاحتلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وأنّ هناك عمل إسرائيلي ممنهج لمنع وصول الفلسطينيين في الداخل المحتل والضفة الغربية إلى المسجد المبارك، مضيفا أنّ الاحتلال يحاول فرض الاستيطان داخل البلدة القديمة وحاراتها وأزقتها بالقدس.
وشدد على ضرورة عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مضيفا : “نقبل بقرارات هذا المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام”.
وأكد، أهمية عقد اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام.
وأوضح العاروري: أن هناك في المنطقة من هو متساوق مع صفقة القرن التي هي رؤية إسرائيلية تتبناها الإدارة الأمريكية، مضيفاً أنّها تمثل تسوية تصفية للقضية الفلسطينية بالمعايير الإسرائيلية.