نشر بتاريخ: 26/01/2019 ( آخر تحديث: 26/01/2019 الساعة: 17:34 )
رام الله- معا- شيع الآلاف من المواطنين، اليوم السبت، جثمان الشهيد الفتى أيمن أحمد حامد يبلغ من العمر (16 عاما) من بلدة سلواد شرق رام الله، إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت الفتى حامد بعد أن أطلقت عليه النيران وأصابته بجروح، وتركته ينزف حتى ارتقى شهيداً، عقب اعتقاله مصاباً، ومن ثم سلمت جثمانه إلى عائلته.
وانطلق موكب تشييع جثمان الشهيد الفتى من مستشفى رام الله الحكومي بجنازة عسكرية، بمشاركة شعبية، وبحضور عم الشهيد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ومحافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام.
وعقب الجنازة العسكرية، حيث حمل جثمان الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني على أكتاف قوى الأمن، وضع الشبان الجثمان في سيارة إسعاف، وتوجه الموكب الجنائزي إلى بلدة سلواد.
وعند مدخل بلدة سلواد كان الالاف في انتظار الجثمان، حيث حمل الشبان الجثمان الطاهر، وشاروا به في جنازة شعبية توجهت نحو منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وعم الحزن والألم منزل عائلة الشهيد الفتى حامد، فكان البكاء والعويل سيد الموقف، في ظل إعدام الطفل، لذي لم يكمه عامه السادسة عشرة بعد، وخرج من منزله إلى غير عودة.
ونقل الشبان جثمان الشهيد الطاهر إلى مسجد سلواد، لأداء صلاة الظهر والجنازة على الجثمان، ثم نقل إلى المقبرة حيث ووري الجثمان الثرى في قبر ملاصق لقبر عمه الشهيد محمد عثمان حامد، الذي ارتقى شهيداً في العام 1988، فضلاً عن وجود عمين للشهيد محكومين بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال.