نشر بتاريخ: 27/01/2019 ( آخر تحديث: 27/01/2019 الساعة: 21:15 )
رام الله- معا- قلد فلاديمير بوتين الرئيسُ الروسي ورئيس الاتحاد الفدرالي الروسي، الدكتور محمد أسعد العويوي (أستاذ التاريخ المعاصر في فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل، ونائب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية) وساماً وميدالية ذهبية، تكريماً له لدوره في الإعداد والإدارة والمشاركة في إنجاح مؤتمر الشباب العالمي التاسع عشر الذي انعقد في منتجع "سوتشي" في جمهورية روسيا الاتحادية ما بين 14-22/10/2017، وتقديراً لدوره في توطيد وتطوير العلاقات الفلسطينية الروسية.
وتسلم الوسام والميدالية الذهبية من الرئاسة الروسية في العاصمة موسكو السفير الفلسطيني في روسيا عبد الحفيظ نوفل.
وشارك د. العويوي من خلال الوفد الفلسطيني الرسمي والشعبي في جميع الفعاليات التي تخص القضية الفلسطينية والقضايا العربية من خلال إلقاء المحاضرات وإدارة الندوات والمشاركة الإعلامية في قنوات الإعلام الروسي الرسمي والشعبي. ومن أهم المحاضرات التي ألقاها محاضرة بعنوان "مائة عام على وعد بلفور" باللغة الروسية.
ورُفع العلم الفلسطيني بقرار من اللجنة الروسية بعد يومين من انطلاق المؤتمر تحت ضغط الشباب المشاركين من كل أنحاء العالم، وكان ذلك انتصاراً لقضية فلسطين وتعاطفاً مع حق الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال الصهيوني.
وكان البرنامج السياسي للمؤتمر معمّقاً يغطي قضايا الشعوب المشاركة، وتم استغلال فعالياته ليرى العالم ما هي قضيتنا وكيف يجري طمسها وتهميشها، فتحوّلت القضية الفلسطينية إلى محور المؤتمرالأساسي بعدما كانت واحدة من قضاياه العديدة، فأصبح النقاش في المؤتمر وخارجه وفي وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عن كيفية حماية المؤتمر وحشد كل الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، والحيلولة دون دخول اليمين الإسرائيلي والفكر الذي يتناقض مع روح المؤتمر وفكرته.
وقال د. العويوي" لا بد من القول إن المئات من الفلسطينيين واللبنانيين والعرب، ومعهم كل قوى التحرر والديمقراطية والسلام من أوروبا وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، نجحوا فعلاً في صيانة هوية اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي وهويّة المؤتمر وبرنامجه، وفرضوا رؤيتهم على مساره".
وأصبح شعار المشاركين "فليستمر المهرجان مهرجاناً لدعم فلسطين إعلامياً وسياسياً حتى الانعتاق من الاحتلال الصهيوني، ولتستمر أبوابه مغلقةً بوجه الفاشيين والصهاينة".
ويعد مؤتمر الشباب العالمي أكبر حدث شبابي دولي يحمل قيم الحرية والديمقراطية والمساواة ومناهضة الاحتلال والعنصرية، ويذكر أنه يقام منذ عام 1947 مرة كل أربع سنوات، وينظمه اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي، واستضافته موسكو مرتين في عامي 1947 و1985، كما شكل هذا المؤتمر أكبر منصة حشد وتأييد ودعم للقضية الفلسطينية وأوصل صوتها إلى كل أصقاع الأرض.