نشر بتاريخ: 28/01/2019 ( آخر تحديث: 28/01/2019 الساعة: 12:09 )
رام الله- معا- أدانت الجبهة الديمقراطية الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في قرية المغير شرق رام الله، والذي ذهب ضحيتها الشهيد المناضل حمدي النعسان.
واكدت ان الاعتداء على قرية المغير بدأ عندما اقدم عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح على مهاجمة المنازل من الجهة الشمالية للقرية، حيث قام أهالي المغير والقرى المجاورة بالتصدي لهجوم المستوطنين الذين فتحوا نيران أسلحتهم على المتظاهرين من مسافة قريبة ما ادى الى إصابة أكثر من عشرين مواطنا بالرصاص الحي، من بينهم الشهيد حمدي النعسان الذي كان يقوم باسعاف احد الجرحى ويحاول نقله بالسيارة الى المستشفى.
وكانت قوات من جيش الاحتلال قد حضرت الى المكان وشاركت بإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين وامنت الحماية للمستوطنين وهم يرتكبوا جريمتهم الدموية.
وأشارت الجبهة الى ان قرية المغير تتعرض على الدوام لاعتداءات المستوطنين، الذين اقدموا على مصادرة احدى تلال القرية ما استدعى تنظيم مسيرات وفعاليات اسبوعية بهدف استعادتها، كذلك اقدام المستوطنين قبل ايام على قطع اشجار الزيتون العائدة للقرية.
ونعت الشهيد البطل حمدي النعسان الاسير المحرر الذي امضى ثماني سنوات في سجون الاحتلال، فانها تدعو إلى توفير كل أشكال الدعم لصمود المواطنين في قرية المغير ومؤازرة تصديهم البطولي لجيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.
كما دعت القيادة الفلسطينية للتحرك العاجل على مستوى الامم المتحدة ومؤسساتها بما فيها محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة حكومة نتنياهو وادانتها، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.
وأكدت على ضرورة اتخاذ خطوات ميدانية لتصعيد المقاومة الشعبية لمخططات ارهاب الاحتلال ومستوطنيه وتوفير الحماية للمواطنين عبر تضافر الجهود والتعاون بين لجان الحراسة الشعبية والقوى الأمنية الفلسطينية.