الأسرة الدولية تجدد دعمها لوزارة التربية
نشر بتاريخ: 30/01/2019 ( آخر تحديث: 30/01/2019 الساعة: 10:59 )
رام الله- معا- جددت الأسرة الدولية دعمها لوزارة التربية والتعليم العالي وإسنادها للجهود التطويرية للوزارة؛ عبر التأكيد على المضي قدماً في الشراكة النوعية، وبما يعزز تحقيق الغايات المنشودة في الخطة الاستراتيجية للوزارة.
جاء ذلك خلال حفل استقبال؛ أقامه وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بمشاركة قناصل وممثلي ألمانيا وبريطانيا وإيرلندا والصين والهند واليابان وفنلندا والنرويج وإسبانيا ومفوض الاتحاد الأوروبي ومفوضي اليونسكو واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورؤساء المؤسسات التنموية التركية والبلجيكية والألمانية، ولفيف من العاملين في هذه الهيئات والممثليات الدولية الشريكة، وذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزراة نديم سامي، والقائم بأعمال مدير عام التعليم العام ربيحة عليان، والقائم بأعمال مدير العلاقات الدولية والعامة نيفين مصلح، ورئيس قسم العلاقات الدولية ناريمان شراونة.
وفي هذا السياق، ثمّن صيدم خلال اللقاء ما تقدمه هذه الدول والهيئات من دعم؛ سواء عبر ما تعرف بسلة التمويل المشترك لقطاع التعليم، أو من خلال برامج واتفاقيات ثنائية بين الوزارة وتلك الدول والهيئات، مقدراً في الوقت ذاته ما جسدّه المشاركون من التزام بمواصلة الدعم؛ تقديراً منهم لما تواصل الوزارة القيام به من خطوات عززت الحضور الفاعل لفلسطين على خريطة الإنجازات التربوية الدولية.
بدورهم، عبّر ممثلو الدول والهيئات المشاركة عن تقديرهم للجهود التي تقودها الوزارة، وما يتحقق من إنجازات نوعية ترصدها تقارير المتابعة والتقييم التي تعكس مؤشراتها تميز النظام التعليمي الفلسطيني ونجاعته، وبما مأسس محاور التطوير ووفّر لها ضمانات الاستدامة، مجددين التزام دولهم ومؤسساتهم بديمومة الدعم عبر عديد المجالات، مشيدين بما تتبناه "التربية" من برامج جديدة وخطوات من شأنها تطوير التعليم في فلسطين بشكل شمولي وممنهج.