الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماذا بحث النوّاب العرب مع أردوغان؟

نشر بتاريخ: 03/02/2019 ( آخر تحديث: 05/02/2019 الساعة: 09:59 )
ماذا بحث النوّاب العرب مع أردوغان؟
بيت لحم- معا- التقى وفد من نواب "القائمة العربية الموحدة" و"القائمة العربية للتغيير" في إسطنبول، أمس السبت، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وضم الوفد أعضاء الكنيست أحمد الطيبي ومسعود غنايم وطلب أبو عرار وعضو الكنيست السابق أسامة السعدي، وانضم إلى الوفد رئيس مجلس دبورية المحلي زهير يوسف، والشيخ كامل ريان، رئيس مؤسسة الأقصى للحفاظ على الأوقاف.
وقال عضو الكنيست مسعود غنايم: إن أردوغان أشار إلى أهمية وجود النواب العرب في الكنيست من أجل كبح سياسة العنصرية والتمييز ضد العرب في إسرائيل.
واستعرض الوفد أمام الرئيس التركي الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وطالبوا بأن تتدخل تركيا في الأمر، بالإضافة إلى ذلك، طلبوا من تركيا أن تعمل للحفاظ على المساجد المهجورة التي بنيت خلال الفترة العثمانية وأهملت على مر السنين.
وتناول اللقاء، أيضا، اعتقال واحتجاز ثلاثة مواطنين عرب وصلوا إلى تركيا لإجراء عملية زرع كلى، فوفقا للقانون المحلي، لا يمكن استلام الكلية إلا من متبرع تربطه درجة قرابة أولى بالمريض.
وفي نهاية الاجتماع، أمر أردوغان بالإفراج عن أحد الثلاثة المعتقلين، وإلغاء الإجراءات ضد الشخصين الآخرين اللذين تم احتجازهما.
وقال بيان صادر عن القائمة العربية الموحدة إنه تم تنظيم الاجتماع بعد اجتماع عضو الكنيست أبو عرار وأحد مستشاري أردوغان في الأسبوع الماضي.
وقبل الاجتماع، لم تذكر الموحدة ولا العربية للتغيير ما إذا سيناقشون مع الرئيس التركي القضايا المتعلقة بالساحة السياسية، أو الانتخابات المقبلة في إسرائيل أو الخريطة السياسية.
ووصف مصدر في الحركة الإسلامية الاجتماع بأنه مهم لمجرد عقده وبسبب القضايا الإنسانية التي ناقشها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان أردوغان قد يضغط أيضا في مسألة التحالف بين القائمتين أو مستقبل القائمة المشتركة، أشار المصدر إلى أن القضية ليست على جدول الأعمال.
وأضاف أنه سيتم خلال الاجتماع تقديم استعراض عام عن دولة إسرائيل والوضع السياسي في إسرائيل.
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، معقبا على الاجتماع: "هذه هي المرة الأولى التي نتفق فيها مع أردوغان- لقد أثنى أردوغان على أعضاء القائمة المشتركة لأنهم يخدمون مصالح الفلسطينيين من داخل الكنيست. مع ختم كهذا من الواضح أن مكانهم هو البرلمان في رام الله وليس الكنيست الإسرائيلي، وأن الوقت قد حان لكي تقف إسرائيل صراحة مع الشعب الكردي، الذي يعاني من القمع العنيف والاضطهاد الوحشي من قبل النظام التركي. من المناسب جدا أن يزور أعضاء القائمة المشتركة الأكراد أيضا".