نشر بتاريخ: 03/02/2019 ( آخر تحديث: 03/02/2019 الساعة: 13:20 )
رام الله- معا- حسم فريق مركز قلنديا مباراته مع ارثوذكسي رام الله بالاجزاء الخمسة الاخيرة من الثانية ليفوز في اللقاء بفارق نقطتين وبنتيجة 65 مقابل 63، بعد مباراة دراماتيكية استمتع الجمهور الكبير الذي واكبها على صالة سرية رام الله الاولى السبت، ضمن مباريات الاسبوع الثامن لدوري جوال السلوي.
جاء ذلك بحضور رئيس الاتحاد ابراهيم حبش ليرفع قلنديا رصيده الى 14 نقطة، فيما رفع ارثوذكسي رام الله رصيده الى 12 نقطة، فيما كان فريق حطين النابلسي يقدم مباراة كبيرة ويتفوق على اسلامي بيت لحم بنتيجة 72 نقطة مقابل 64 في اللقاء الذي جمعهما على صالة ابو عمار ببيت لحم ليرفع رصيده النقطي الى 9 من فوزين و6 هزائم بينما رفع الاسلامي رصيده الى 10 نقاط .
وحفلت مباراة ارثوذكسي رام الله ومركز قلنديا بالندية منذ بدايتها وحتى نهايتها للمستوى المتقارب بينهما، واستمتع الجمهور الكبير المؤازر لهما في الصالة بالمباراة وبتقلباتها وعدم حسمها الا في الثواني الاخيرة من عمرها، ليقف الجميع على اطراف اصابعهم خوفا ورهبة من النهاية التي لم تكن معروفة بل كل شيء كان متقاربا في الاداء والمستوى والتسجيل والنتيجة وتكتيك المدربين وحتى تشجيع الجمهورين لهما، وهذا ما زاد تلهف الجميع على ما ستؤول اليه المباراة مع ثوانيها الاخيرة ، لتقلب النتيجة والتي كانت بدايتها ارثوذكسية كاملة لكن كانت نهايتها قلنداوية .
والدليل على تقارب المستوى ان كل فريق منهما تسيد ربعين من الارباع الاربعة في اللقاء فكان حظ ارثوذكسي رام الله تسيده في الربعين الاول الذي سيطر فيه على مجرياته فنيا ومستوى وتسجيلا وتكتيكا مسجلا 23 نقطة بينما سجل قلنديا 11 نقطة فقط ، والربع الثالث صب في مصلحة رام الله ايضا بتسجيله 19 نقطة مقابل 15 لتكون النتيجة الاجمالية للثلاثة ارباع 47 لرام الله مقابل 38 قلنديا.
هذا التفوق من قبل رام الله كان من خلفه المدرب بلال غرة الذي عرف كيف يدير الدفة فيما تالق قصي عناني وابو شرخ وابو شمسية وزكاك وخضر والصوري في الربعين رغم عدم توفيقهم كثيرا في التسجيل في ظل تصويب كثير على سلة قلنديا، وفي بعض الاحيان الاستعجال في الهجمات ادى لتضييع الكثير من النقاط .
ولو استغل لاعبو رام الله هجماتهم المكثفة لكان للنتيجة راي اخر ، ولو توفق اللاعبون في التصويب خاصة شادي خضر الذي جرب الكثير من المرات دون فائدة، بينما لم يكن ابو شرخ في يومه وكذلك يوسف زكاك ومحمد ابو شمسية اللذان لم يكونا في مستواهما اطلاقا واصيبا في اللقاء ما زاد الطينة بلة ، كما كان لحصول قصي عناني على الخطا الشخصي الرابع اثر كبير على مجريات اللقاء خاصة لخبرة عناني الكبيرة والذي علامة فارقة بالفريق، فيما حاول ملك الحافي تقديم مستوى جيد بعدما خرج عناني لكن كان الوقت قد ازف.
في الجانب الاخر فقد سيطر فريق قلنديا على الربعين الثاني والرابع ما ادى لتقليص الفارق النقطي الذي كان يتقدم به فريق ارثوذكسي رام الله بعد انتفاضة سلوية كان من خلفها المدرب معتز ابو دية الذي عرف هو الاخر كيف يتعامل مع المباراة وبالذات مع نهايتها كما كان لاعادة الروح للعبي قلنديا في الربع الاخير دور فعال وكبير في تقليص الفارق والتعادل قبل حسمها بنقطتين مع لفظ المباراة انفاسها الاخيرة.
فكما اعاد شادي خضر لارثوذكسي رام الله فريقه لاجواء اللقاء بعدما احرز ثلاثية كانت في وقتها السليم ، اعاد سامي عودة الروح لقلنديا مع نهاية اللقاء بنجاحه في الفاست بريك كما كان لاينار عودة دور بارز في العودة للفريق فيما كانت ثلاثية نزار شحاده في موعدها المناسب، والحال ينسحب على احمد عمري وادهم جمزاوي، بينما كان العنصر الاهم لاسماعيل حمد الذي اعاد الفريق الى تقليص الفارق ومن ثم التعادل فكان من نجوم اللقاء ، قاسم صائل كان له الدور الابرز في الدفاع والمحافظة عليه والريباوند الدفاعي والهجومي ما ادى لتضييع الكثير من الهجمات على رام الله.
فقد انهى قلنديا الربع الثاني 12- 5 والربع الحاسم والاخير 27 مقابل 16 ، لتكون النتيجة الاجمالية 65 نقطة مقابل 63 .
وكان افضل ما في اللقاء التقارب بين الفريقين بالنتيجة وخاصة مع لفظها انفاسها الاخيرة والنتيجة 61 ومن ثم 63 قبل ان يتم حسمها من قبل مركز قلنديا بيد سامي عودة.
حكم اللقاء : الدولي عنان دراغمة وبسام ابو ثابت وبشير عبد العزيز وسجلها عنان وليد ووقتها سالم عز و24 ث زاهر الدبس وراقبها جورج السكاكيني.