رابطة علماء فلسطين تدين أحداث الأزهر وتطالب العلماء بحماية العلم وأهله
نشر بتاريخ: 17/10/2005 ( آخر تحديث: 17/10/2005 الساعة: 10:01 )
غزة - معا - عبرت رابطة علماء فلسطين عن استنكارها لحادث الاعتداء على رئيس جامعة الأزهر وبعض العاملين فيها، مؤكدة أن "الاعتداء على أهل العلم يجر على المجتمع الفلسطيني تخلفاً وانحطاطاً لا مثيل له". وطالبت الرابطة في ذات الوقت كافة العلماء والمختصين بالوقوف بحزم وجدية لحماية العلم وأهله.
وقالت الرابطة في بيان لها وصل معاً نسخة منه " إننا في رابطة علماء فلسطين ننظر ببالغ الأسف والأسى على العلم وأهله لما جرى في جامعة الأزهر في غزة من اعتداء على أهل العلم فيها، مما يشكل جرأة من فئة من العابثين المستهترين بمكانة العلم وأهله، ذلك الذي يجر على مجتمعنا تخلفاً وانحطاطاً لا مثيل له، مما يستدعي وقفة جادة من أهل العلم في جميع المواقع والاختصاصات ليهبوا لاستنكار ما حدث في جامعة الأزهر ".
وأضافت الرابطة متسائلة: "أين رجال الأمن الذين يحرسون أمن المواطنين والمؤسسات العلمية والأهلية والرسمية ؟ وكيف يسمح لمثل هؤلاء أن يقوموا بما قاموا به ؟ وأين النيابة العامة ؟ ولماذا لا يحمي القانون هيبة هذه المؤسسات ويصونها من عبث العابثين وتخريب المارقين ؟ وكيف يتجرأ مسلحون بدخول الحرم الجامعي بهذا الشكل دون اعتبار لسلطة ولا لقانون ؟!".
ودعت رابطة العلماء إلى الوقوف بجدية في وجه المعتدين على العلم وأهله، ومضت تقول: إننا في رابطة علماء فلسطين نستنكر بشدة هذا العمل المهين، وندعو كافة العلماء والمختصين؛ لأن يقفوا في وجهه وقفة جادة وحازمة لحماية العلم وأهله ".
وكانت جامعة الأزهر قد شهدت الثلاثاء 11-10-2005 حالة من الفوضى، حيث قامت مجموعة من الطلبة باقتحام اجتماع لمجلس أمناء الجامعة، وقاموا بالاعتداء على رئيس الجامعة ونوابه وعمداء الكليات وبعض العاملين بالجامعة، وتحطيم الأثاث المكتبي، ثم إخراج المجتمعين بالقوة إلى خارج الجامعة.