غنام تستقبل السفير الهندي وتطلعه على معاناة الشعب
نشر بتاريخ: 07/02/2019 ( آخر تحديث: 07/02/2019 الساعة: 12:17 )
رام الله- معا- استقبلت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم الخميس، السفير الهندي لدى فلسطين سونيل كومار الذي تسلم مهامه مؤخراً، وأطلعته على معاناة شعبنا وتصاعد هجمات المستوطنين والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على أبناء الشعب.
وأكدت غنام أن الاحتلال يسعى لضرب كل مقومات قيام الدولة الفلسطينية، ويعمل في الآونة الأخيرة وفق سياسة ممنهجة لاستهداف كل ما هو فلسطيني، ويعمل لدفع المنطقة لمزيد من العنف. داعيةً لضرورة توفير حماية دولية لشعبنا من هذه الانتهاكات المستمرة والاستهداف الواضح، مشيرة إلى أن همجية الاحتلال تأكيد على عدم مبالاته بالأنظمة والقوانين الدولية.
وشددت د.غنام، على أهمية تعزيز العلاقة والتعاون مع الهند وكافة الدول التي تؤمن بحق شعبنا بتحقيق مصيره، مشيدةً بالدعم الهندي التاريخي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مؤكدة على عمق العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والهندي
وأوضحت د.غنام، بأنه رغم الألم والمعاناة إلا أن القيادة الفلسطينية تسعى دائماً للسلام والأفضل لأبناء شعبنا وتهتم على الدوام ببناء الدولة المستقلة بكافة مقوماتها، وتوفير الأمن والأمان للمواطن .
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية هي امرأة قوية مناضلة أثبتت نفسها بكافة ميادين الحياة، والواقع الفلسطيني يزخر بإنجازات المرأة وعطائها الذي جعلها تتبوأ مكانة يحتذى بها، مبينةً أن الاحتلال لا يفرق بين امرأة وطفل ورجل .
ودعت غنام الهند والمجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لشعبنا في ظل الهجمة الإسرائيلية والتي كان آخرها الاقتحامات المتكررة للمحافظات ومحاولة تقويض السيادة الفلسطينية، واطلاق يد المستوطنين للاعتداء على شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال، كما حدث في سلواد والمغير وما نتج عن ذلك من استشهاد الشاب حمدي النعسان، وقتل جيش الاحتلال بدم بارد للطفل الفتى ايمن حامد، وكذلك استهداف الطفلة سماح مبارك على حاجز الزعيم وتركها تنزف حتى فارقت الحياة، بالاضافة إلى استهداف الأسرى الفلسطينيين الذين يستشهدون نتيجة الاهمال الطبي وكان آخرهم الشهيد الأسير فارس بارود الذي استشهد بالأمس داخل سجون الاحتلال، متمنيةً لقاء السفير في العاصمة القدس وهي محررة من دنس الاحتلال
من جانبه، أعرب السفير كومار، عن تضامنه ودعمه لشعبنا، وأشار إلى العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين، مشيراً الى أن هذا الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب يجب أن ينتهي ليعيش كباقي شعوب العالم.