جبهة التحرير: ظروف استشهاد الأسير بارود جريمة منظمة
نشر بتاريخ: 07/02/2019 ( آخر تحديث: 07/02/2019 الساعة: 13:00 )
رام الله- معا- اعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية على لسان الأسير المحرر محمد التاج القيادي البارز في الجبهة ظروف استشهاد الأسير فارس بارود 51 عاما والذي قضى 28 عاما داخل السجون جريمة منظمة من قبل مصلحة السجون، حيث كان يعاني الأسير من مرض الكبد بالإضافة الى امراض اخرى ولم يتلق العلاج المناسب خلال فترة مرضه ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تنتهجها مصلحة السجون بحق الأسرى، كإجراء عقابي يستهدف قتل الأسرى بشكل بطيئ، ما أدى الى استشهاده ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 الى 218 شهيدا منهم 63 اسيرا ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد.
وطالبت الجبهة منظمات المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان ومحكمة الجنائية الدولية والأطراف المنعاقدة على اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة بالإسراع في فتح تحقيق عاجل حول الجرائم والإعتداءات المتواصلة من قبل سلطات الاحتلال بحق الأسرى، ومحاسبة مرتكبيها والزام سلطات الاحتلال بتطبيق كافة الإتفاقيات الدولية التي تحفظ حياة وكرامة الأسرى داخل معتقلات الاحتلال .
وحذرت الجبهة من مغبة صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال بحق الأسرى او المماطلة في انفاذ القانون والإتفاقيات الدولية ما يعطي الاحتلال الضوء الأخضر للمزيد من الجرائم ويطلق العنان له للإستفراد بالأسرى الفلسطينيين .
وأكدت الجبهة ان شعبنا الفلسطيني لن يبقى مكتوف اليدين امام الجرائم المتصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين من قبل مصلحة السجون، وأنه يمتلك كل الأدوات التي من شأنها ردع المحتل على جرائمهوصولا للإفراج عن كافة الأسرى.