أسرار لن يعرفها هذا الجيل- اسرائيل ستكشف عن وثائق اوسلو عام 2083
نشر بتاريخ: 07/02/2019 ( آخر تحديث: 08/02/2019 الساعة: 13:32 )
بيت لحم - معا - وقّع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على أمر تمديد فترة السرّية التي تحظر نشر وثائق ومستندات جهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد، 20 عاما اضافيا، ما يعني حظر نشر أي وثائق ومستندات إلا بعد 90 عاما على تأسيس أجهزة الاستخبارات الخارجية والداخلية، كما يشمل تمديد السرية على وثائق مؤسسات وهيئات أخرى، منها اللجنة للطاقة الذرية، ووحدات معينة بالجيش، والمعهد البيولوجي، مثلا سيتم فتح وثائق من عام 1949 عام تأسيس "الشاباك" للجمهور فقط في عام 2039.
وبحسب قرار نتنياهو حسب صحيفة "هآرتس"، فإن الكشف عن وثائق سيكون كالتالي:
1948 – مجزرة دير ياسين، سيتم الكشف عن الوثائق في العام 2038.
1954 - قضية الإرهاب الإسرائيلي في مصر ومحاولة منع انسحاب بريطانيا من مصر، المعروفة باسم "العمل المشين"، سيتم الكشف عن وثائقها في العام 2044.
1956 – مجزرة كفر قاسم سيتم الكشف عن وثائقها في العام 2046.
1959 – مفاعل ديمونا النووي سيتم الكشف عن وثائقه في العام 2049.
1973 – حرب تشرين/أكتوبر ستكشف وثائقها في العام 2063.
1981 – مهاجمة المفاعل النووي العراقي، ستكشف الوثائق في العام 2071.
1982 – مجزرة صبرا وشاتيلا، ستكشق وثائقها في العام 2072.
1993 – اتفاق أوسلو، سيتم الكشف عن وثائقه في العام 2083.. اي ان الاتفاقية تمت عام 1993 يضاف لها 90 عاما من السرية ليتم نشرها عام 2083.
1995 – اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إسحق رابين، سيتم الكشف عن الوثائق في العام 2085.
1996 – اغتيال المهندس يحيى عياش، ستنشر وثائقها في العام 2086.
2000 – انتفاضة القدس والاقصى، وسيتم الكشف عن وثائقها في العام 2090.
2007 – مهاجمة المفاعل النووي السوري، سيتم الكشف عن وثائقها في العام 2097.
2018 – سرقة وثائق البرنامج النووي الإيراني، سيتم الكشف عن وثائقها في العام 2108.
بينما وثائق توثيق اغتيال محمود المبحوح، الذي ينسب إلى الموساد في وسائل الإعلام الأجنبية، ستفتح، إن وجدت، فقط في عام 2100.
من الناحية العملية، تقول الصحيفة: "ليس للقرار الجديد أي أهمية حقيقية، حيث أن هذه المحفوظات الأرشيفية مغلقة بشكل كلي أمام الجمهور".
وفي هذا الاطار، قالت المستشارة القضائية لأرشيف الدولة، المحامية نعومي الدعبي، إن أحد الأسباب والدوافع لتمديد السرية على الوثائق كانت أمنية، فهناك خطر حقيقي بالمس بأمن الدولة بحال كشف النقاب عن الوثائق والمستندات.
وشملت هذه الوثائق معلومات حول المتعاونين والعملاء للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ومنهم ما زالوا على قيد الحياة، وكشف المعلومات عنهم من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر.