رياض منصور يبعث برسائل متطابقة الى الامم المتحدة ومجلس الامن يطالب فيها بالتدخل لوقف العدوان على غزة
نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 11:46 )
بيت لحم -معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور, المراقب الدائم لفلسطين لدى الامم المتحدة في نيو يورك رسائل متطابقة الى الامين العام للامم المتحدة والى رئيس مجلس الامن لهذا الشهر (الاتحاد الروسي )، والى رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ذكر فيها انه منذ الجلسة الطارئة لمجلس الامن التي عقدت يوم السبت 1 مارس 2008 فان عدد الفلسطينيين الذي استشهدوا من جراء العدوان الاسرائيلي ضد السكان المدنيين في قطاع غزة اخذ في التزايد ففي يوم السبت وحده قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي 70 فلسطينيا من بينهم 16 طفلا و8 نساء كما واصلت اسرائيل، عدوانها يوم الاحد واليوم ليرفع عدد الشهداء الى 87 من بينهم 22 طفلا.
واشار السفير منصور الى ما ذكره في بيانه امام المجلس انه ليس هناك مبرر على الاطلاق لقتل الاطفال الابرياء وامهاتهم بذريعة "الامن" او "مكافحة الارهاب" :"واذا ما تم قبول ذلك فان هذا يعني اننا انزلقنا الى الظلمات السحقة حيث يغيب القانون ويغيب المنطق ويغيب الضمير وتغيب الانسانية".
واضاف السفير منصور ان اسرائيل- السلطة القائمة بالاحتلال , لا تحترم القانون الدولي وتواصل ارتكابها للانتهكات المنهجية والخروقات الجسيمة لهذا القانون .
وشدد على ضرورة مسائلة اسرائيل عن هذه الجرائم الفظيعة والانتهاكات التي ترتكبها ولا يمكن ان يسمح لها بالافلات من العقاب، مشيرا الى ما ذكره الامين العام للامم المتحدة امام مجلس الامن السبت عن ضرورة اجراء تحقيق في الحوادث التي يقتل فيها مدنيين او يصابوا بجراح ولا بد من التاكيد على المساءلة.
وطالب السفير منصور المجتمع الدولي و بما في ذلك مجلس الامن , على اتخاذ التدابير فورية لوضع حد لاعمال العسكرية الاسرائيلية واحترام القانون الدولي ولا يمكن للمجلس ان يبقى مشلولا بينما يتفاقم الصراع وتزداد دائرة العنف تأججا ويزداد الوضع الانساني في الارض الفلسطينية المحتلة تدهورا .
وشدد السفير منصور على ضرورة اتخاذ اجراءات ملموسة وعاجلة لمعاجلة هذه الازمة وتوفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين وتقديم المساعدة لهم لمواجهة الازمة الانسانية لهم لمواجهة الازمة الانسانية التي يعانون منها ولتوفير المناخ الملائم لمساعدة الاطراف على استئناف المفاوضات من اجل وضع حد لهذا الصراع والذي طال امده والذي اودى بحياة الكثرين.