الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تتحدث لـ معا عن حوار القاهرة وموسكو ومسيرات العودة

نشر بتاريخ: 10/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 10:05 )
حماس تتحدث لـ معا عن حوار القاهرة وموسكو ومسيرات العودة
غزة-خاص معا - وصفت حركة حماس اللقاءات التي جمعتها بالقادة المصريين بالإيجابية، مؤكدة أن الحوارات تطرقت لكافة الملفات التي تخص الشأن الفلسطيني، نافية وجود اية تعقيدات في العلاقات المصرية مع الحركة، كما تطرقت الحركة الى زيارة وفدها الى موسكو اليوم، والى التزامها بتفاهمات مسيرات العودة ما التزم الاحتلال بها.
وأكدت الحركة وجود تقدم بالملفات المختلفة، الا بملف المصالحة المتوقف بسبب ما وصفته بالموقف السلبي للرئيس محمود عباس تجاهه.
وقالت الحركة أن ملف المصالحة طرح وبقوة واعربت عن موقفها منه وهو تطبيق ما تم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية للكل الفلسطيني تدير العملية الانتخابية العامة الرئاسية والتشريعية ومجلس وطني.

حوارات روسيا:
واكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم لمراسلة معا أن وفد حركة حماس سيغادر اليوم الى العاصمة الروسية ويضم اعضاء المكتب السياسي للحركة د.موسى ابو مرزوق وحسام بدران مبينا ان الزيارة استجابة للدعوة الروسية التي وجهت للفصائل.
وجدد قاسم ترحيب حماس بدعوة موسكو، معربا عن أمله أن تنجح في تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل وخاصة مع حركة فتح وأن تكون خطوة في موضوع المصالحة التي قال أن ملفاتها متوقفة.

مسيرات العودة وتفاهماتها:
وجدد قاسم تأكيده على التزام فصائل المقاومة بتفاهمات مسيرات العودة التي يرعاها الجانب المصري ما التزم الاحتلال الاسرائيلي بها، مشددا أن الخيارات أمام الشعب مفتوحة وكل هذا يقدر بالمصلحة وبما يخدم اهداف المسيرات ولا يربك المسارات الاخرى.
وقال قاسم إن استمرار جرائم الاحتلال والمماطلة في تطبيق ما تم الاتفاق عليه يدفع هيئة مسيرات العودة وكسر الحصار للتفكير بتفعيل وسائل اخرى الى جانب التظاهرات على الحدود، حيث ان الهيئة هي التي تدير وتقدّر كل مرحلة وما هو مهم لهذه المسيرات وما يحقق اهدافها وهي دائما في اطار تقدير موقف ميداني وسياسي للأوضاع.

زيارة القاهرة ايجابية:
واكد قاسم ان زيارة وفد الحركة الى مصر هي جزء من تطوير العلاقات بين القاهرة وحماس، حيث تطرقت اللقاءات الى مختلف الملفات التي تطرح في كل لقاء، مشيرا الى ان اللقاء تضمن الحديث عن الاوضاع الداخلية والقضية الفلسطينية والمخاطر التي تتعرض لها بفعل توجهات الادارة الامريكية والحكومة اليمينة الاسرائيلية التي تواصل حصارها وعدوانها على الشعب الفلسطيني، وتم الحديث عن الانقسام الفلسطيني ومخاطره ودوره في اضعاف القدرة على مواجهة هذه التحديات.
كما تطرقت اللقاءات الى التفاهمات الاخيرة مع الفصائل الفلسطينية مبينا ان اللقاءات لا تشمل فقط التوصل الى تفاهمات وانما كيفية تطبيق التفاهمات ومتابعتها والتي تحتاج الى لقاءات متواصلة وجهود واتصال متواصل مع الوسطاء وخاصة الوسيط المصري مشيرا الى وجود تقدم في هذا الملف.
وبحثت الحركة دور مصر في تخفيف الازمة الانسانية عن قطاع غزة، وموضوع معبر رفح واستمرار فتحه وامكانية زيادة البضائع الواردة الى غزة لتلبية العجز في البضائع التي يمنعها الاحتلال وهناك وعودات بتحسين هذا الجانب.