نشر بتاريخ: 10/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 10:06 )
الخليل- معا- في الوقت الذي انطلقت فيه مسيرة شموع للاعلان عن فعاليات احياء ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي، بعد مرور ربع قرن على حدوثها- 1994- تجمع العشرات من "مستوطني الخليل" على مدخل شارع الشهداء مطلقين عبارات عنصرية تدعو للانتقام من العرب والفلسطينيين.
ويرى مهند الجعبري منسق البلدة القديمة والمناطق المغلقة في حركة فتح اقليم وسط الخليل، يرى ان تغييب بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، عما يحدث على الارض، من قبل حكومة الاحتلال بأوامر من المستوطنين الاسرائيليين، دفع ويدفع المستوطنين لزيادة وتيرة اعتداءاتهم جنبا الى جنب مع ما يقوم به جيش وشرطة الاحتلال في البلدة القديمة والمناطق المتاخمة للبؤر الاستيطانية في قلب الخليل، ومن ضمنها منعهم المتضامنين الاجانب من دخول شارع الشهداء لتوثيق اعتداءت جنود الاحتلال والمستوطنين.
وقال الجعبري: "من الواضح ان للمستوطنين خططا استيطانية مدروسة تهدف لتفريغ البلدة القديمة من الوجود الفلسطيني، ويعملون على تحقيق ذلك من خلال حكومتهم واعضاء الكنيست الاسرائيليين المتطرفين، ولن نقف مكتوفي الايدي إزاء هذه التهديدات المتصاعدة، وسنعمل على افشال مخططاتهم، فنحن اصحاب وابناء الارض".
وأضاف الجعبري، تم تنظيم حملة لرفع الاغلاقات عن الخليل لأوامر عسكرية اسرائيلية واوامر من مستوطني الخليل، وهي بمشاركة كافة الجهات الحقوقية والانسانية والقوى والفعاليات الوطنية في الخليل، وقد انطلقنا اليوم في مسيرة للاعلان عن فعاليات احياء ذكرى مجزرة المسجد الابراهيمي.
وحذر مهند الجعبري، من مغبة تصاعد وتيرة العنف الاستيطاني في قلب الخليل، مشيرا الى ان ذلك سيقود المنطقة الى ما لا يحمد عقباه.
واتهم الجعبري المستوطنين بأنهم يسخنون الاوضاع في الخليل، للحصول على مكاسب سياسية ومالية من حكومة الاحتلال القادمة، مع اقتراب اجراء انتخابات للكنيست الاسرائيلي في شهر نيسان القادم.