الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تدعو الرئاسة واللجنة التنفيذية لعدم الاستجابة للضغوط الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل

نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 14:03 )
غزة-معا - دعت الجبهة الديمقراطية اليوم الثلاثاء الرئاسة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لعدم الاستجابة للضغوط الأمريكية, ودعوات وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس لاستئناف المفاوضات في ظل استمرار العدوان والحصار والاستيطان .

ودان صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة الانحياز الأمريكي المطلق للعدوان الإسرائيلي وجرائمه, ومساواة الجلاد بالضحية بإعفاء الحكومة الإسرائيلية من مسؤولياتها عن المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ورفض زيدان موقف رايس بإنكار حق الشعب الفلسطيني المشروع بالدفاع عن النفس في مواجهه حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ودعا زيدان المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بتامين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الضفة العربية وقطاع غزة, وتحت علم الأمم المتحدة وذلك من عدوان الاحتلال والاستيطان ولتنفيذ قرار محكمة لاهيا الدولية ومن اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال والاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وصيانة حق العودة .

ودعا زيدان إلى تشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم جميع قوي المقاومة بما فيها حركتي فتح وحماس وتوحيد الجهود والطاقات وتحدد أشكال النضال في كل مرحلة, كما دعا إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة فورا ووضع كل الصيغ الميدانية التي توحد جميع القوي والفصائل في ميدان المقاومة وعلي جميع المستويات.

ودعا زيدان حركتي فتح وحماس لتغليب المصلحة الوطنية العليا بالتجاوب مع الحل الوطني لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وفق المبادرة التي قدمتها القوي والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني, والى وقف الحملات الإعلامية المسيئة لتضحيات وصمود الشعب وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة وتحريم الاعتقال السياسي ووقف جميع الملاحقات .

ورحب زيدان بالمبادرة اليمينية التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح بحوار وطني وشامل وفق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني .

وأكد زيدان أن التهدئة المتبادلة والشاملة والمتوازنة تتطلب وقف كافة أشكال العدوان في الضفة وقطاع غزة وكسر الحصار بفتح معبر رفح وسائر معابر قطاع غزة.