الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يرحب بمقاطعة روسيا لمؤتمر وارسو

نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 14:12 )
خالد يرحب بمقاطعة روسيا لمؤتمر وارسو
رام الله- معا- رحب تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قرار القيادة الروسية بعدم المشاركة في المؤتمر الذي دعت اليه الولايات المتحدة الاميركية في العاصمة البولندية وارسو حول ايران والشرق الاوسط.
ودعا خالد الدول العربية المعنية والمدعوة لحضور المؤتمر الى التصرف بمسؤولية والامتناع عن المشاركة في مؤتمر لا مصلحة فيه لشعوب الامة العربية بشكل خاص وشعوب المنطقة بشكل عام، خاصة وأن جدول أعماله ومخرجاته الفعلية سوف تحددها نتائج المداولات في ست لجان عمل تبحث في ترجمة تنفيذ توصيات تتعلق بـمحاربة ما يسمى تهديد الأمن السيبراني والصواريخ الباليستية ومحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، في إشارة واضحة إلى ملفات تؤشر بشكل واضح الى النوايا المبيتة ضد الجمهورية لاسلامية في ايران. 
وأضاف ان الإدارة الاميركية تسعى الى توظيف المؤتم ، وهذا واضح من جدول أعماله، في خدمة مصالحها ومصالح اسرائيل حليفتها الاستراتيجية في المنطقة وفي حرف البوصلة عن الأخطار الحقيقية التي تهدد الامن والسلم في المنطقة وعلى المستوى الدولي بفبركة عدو للشعوب العربية غير عدوها الحقيقي وهو دولة العدوان والاحتلال وتوظيفه للتآمر على جمهورية ايران الاسلامية من ناحية ولحشد تأييد دولي لتسويق صفقة القرن والمشروع الاميركي لتصفية القضية والتحايل على التسوية السياسية الشاملة والمتوازنة للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي على اساس من احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ببرنامج بنيامين نتنياهو للسلام الاقتتصادي بتمويل عربي، الأمر الذي يملي على الدول العربية المعنية وجميع الدول المدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر عدم الانجرار وراء سياسة أميركية مغامرة تلحق أفدح الأضرار بمصالح دول وشعوب المنطقة وتعرض الامن والسلم الدوليين للخطر.
وأكد خالد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب وهي تقرر مقاطعة المشاركة في ذلك المؤتمر، مؤكدا أنها لم تفوض أحدا الحديث نيابة عنها في جميع المحافل الدولية بما فيها مؤتمر وارسو وأنها تدين بشدة كل محاولة تستهدف النيل من حقوق الشعب غير القابلة للتصرف أو فبركة أعداء وهميين للشعب وشعوب الامة العربية لحرف الانظار عن الاخطار الحقيقة التي تهدد الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة .