الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ صبري: حائط البراق وقف إسلامي

نشر بتاريخ: 12/02/2019 ( آخر تحديث: 12/02/2019 الساعة: 16:09 )
الشيخ صبري: حائط البراق وقف إسلامي
القدس- معا- أكد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى أن حائط البراق جزء من السور الغربي الخارجي للمسجد الأقصى المبارك، وأن أسوار المسجد جميعها وقف إسلامي، لأن السور تبع للمسجد الأقصى بداهة، كما أن سور أي بيت هو تبع للبيت، وبالتالي فإن حائط البراق هو وقف إسلامي، مشيرا أن الرسول محمد قد شرّف هذا الحائط بربط (البراق) به وذلك في ليلة الإسراء، خلال معجزة الإسراء والمعراج.
وبين الشيخ صبري أن وسائل الإعلام تناقلت مؤخراً خبر تساقط بعض الحجارة العلوية من حائط البراق وذلك بسبب الاهتزازات الناتجة عن الحفريات من قبل سلطات الاحتلال بالقرب من الحائط البراق، وأن سلطات الاحتلال تحاول ترميم هذا الحائط وصيانته.
وقال" إني أعلن وأؤكد بأن حائط البراق يخص المسلمين جميع المسلمين في أرجاء المعمورة منذ حادثة الإسراء والمعراج حتى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ولا نقر ولا نعترف بأي ملكية لليهود بهذا الحائط، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي حجر في هذا الحائط له صلة بالتاريخ العبري اليهودي. حتى إن عصبة الأمم في عام 1930 (أقرت أن حائط البراق هو جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وأنه ملك للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به). وعليه فإن وضع اليد من قبل السلطات الإسرائيلية المحتلة على الحائط هو تصرف احتلالي قسري عدواني، فهذا التصرف لا يعطيها الصفة الشرعية مهما طال الزمان وتوالت الأجيال. ولا يجوز شرعاً لأي سلطة أو جهة غير إسلامية ترميم هذا الحائط أو التصرف به أو بأي سور من الأسوار الخارجية للأقصى المبارك. فهذا شأن إسلامي ومن صلاحيات واختصاصات المسلمين فقط، ولا يملك أحد أن يتنازل عن حجر واحد من هذه الاسوار."
وبين أنه لا يجوز شرعاً استخدام تسمية (حائط المبكى) على (حائط البراق) فإن تسمية حائط المبكى هي تسمية دخيلة ومرفوضة، ولها دلالات غير شرعية. وعلى المسلمين بشكل عام وعلى الأجهزة والمؤسسات الإعلامية الالتزام بالتسمية المشروعة وهي (حائط البراق).