كتلة الصحفي تدعو لإطلاق سراح كافة الإعلاميين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية

غزة -معا- دعت كتلة الصحفي الفلسطيني إلى إطلاق سراح كافة الإعلاميين المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية, وكذلك أكثر من خمسة معتقلين من الصحفيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت كتلة الصحفي في بيان وصل لوكالة "معا" وزارة الإعلام في الحكومة المقالة والمكتب الإعلامي الحكومي التابع للحكومة المقالة إلى أخذ دورهم والتدخل لحل الإشكالية القائمة مع صحيفة الأيام اليومية, وذلك بما يكفل احترام القانون وهيبة القضاء والحفاظ على حرية الرأي والتعبير.

وجددت كتلة الصحفي مطالبتها المستمرة بالسماح لصحيفتي الرسالة وفلسطين بالطباعة والتوزيع والعمل بكل حرية في الضفة الغربية .

ودعت كتلة الصحفي كافة الإعلاميين وطواقم الوكالات إلى مقاطعة الفعاليات الرسمية لأية جهة تحظر تغطية الأنشطة والمسيرات والمظاهرات وتعتدي على الصحفيين.

وأوصت كتلة الصحفي بالتحضير لمؤتمر إعلامي واسع في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمناقشة حالة قتل الحريات ومنع الصحفيين من تأدية عملهم بطريقة مهنية وحرة.

وطالبت كتلة الصحفي الهيئات الرقابية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى متابعة حالة التضييق على الحريات وقتل الكلمة الحرة، واعتقال الصحفيين، التي تسود الأراضي الفلسطينية والكشف عنها وتعرية الجهات التي ترتكبها.

وطالبت كتلة الصحفي بالشروع فورا في التحضير لانتخابات جديدة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بعد سنوات من انتهاء صلاحية مجلس الإدارة الحالي، وعلى خلفية موقفه الصامت حيال الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين يوميا.
ورصدت كتلة الصحفي الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين منها إصابة المصور الصحفي عماد برناط بجروح طفيفة وتحطيم آلته التصويرية في المسيرة السلمية ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين في محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي جهاد أبو ارحيم على حاجز زعترة وهو مختطف سابق لدى الأجهزة الأمنية.

كما رصدت الكتلة الانتهاكات الصحفية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية منها اعتقال الصحفي مصطفى صبري من منزله في مدينة قلقيلية وقالت الكتلة "ان صبري تعرض للشبح والحبس في زنزانة ضيقة على مدار خمسة أيام متواصلة وأطلق سراحه يوم الاثنين الموافق11-2-2008".
وقال الكتلة بتاريخ 12-2-2008 أصدرت محكمة الصلح التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة قرارا يقضي بمنع نشر وتوزيع جريدة الأيام في قطاع غزة على خلفية اتهام الجريدة بنشر كاريكاتير مسيء للمجلس التشريعي الفلسطيني، وكذلك الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ بحق رئيس تحريرها أكرم هنية، والرسام بهاء البخاري، ولا يزال هذا القرار ساري المفعول.
وبتاريخ 1-2-2008م قالت الكتلة ان جهاز المخابرات العامة التابع للحكومة في رام الله اقدم على اعتقال الصحفي خالد معالي من محافظة سلفيت بالضفة الغربية وقد أفرج عنه بعد عدة أيام, وقالت الكتلة انه بتاريخ 20-2-2008م أقدم جهاز المخابرات العامة التابع للحكومة رام االله على اعتقال الصحفي خليل مبروك من منزله في مدينة نابلس والتي تفيد المعلومات انه لا زال يخضع للتحقيق في زنازين سجن جنيد.
وقالت الكتلة ان الأجهزة الأمنية اعتدت بتاريخ 24 -2-2008م على عدد من الصحفيين والمصورين في مدينة رام الله وتحظر عليهم تصوير أو تغطية جنازة الشهيد مجد البرغوثي.
وفي شهر شباط استمرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في منع طباعة وتوزيع جريدتي فلسطين والرسالة، وحظر قناة الأقصى الفضائية من العمل في الضفة الغربية.
وقالت كتلة الصحفي انه تواصلت خلال الشهر الماضي حملات ملاحقة الصحفيين واستدعائهم للاستجواب في مراكز الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقد فضل عدد كبير ممن تم التحقيق معهم واستدعائهم عدم نشر أسمائهم تحسبا مع ملاحقتهم مجددا من قبل الأجهزة الأمنية.