الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أمناء سر فتح في أوروبا يهاجمون مؤتمر وارسو

نشر بتاريخ: 13/02/2019 ( آخر تحديث: 17/02/2019 الساعة: 10:27 )
أمناء سر فتح في أوروبا يهاجمون مؤتمر وارسو
فيينا- وارسو- معا- قال أمناء سر أقاليم حركة فتح في أوروبا إن "ما يسمى بمؤتمر الأمن والسلم في الشرق الأوسط الذي يفتتح أعماله اليوم في العاصمة البولندية وارسو، يأتي كمحاولة أمريكية جديدة لتجاوز الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني، والقفز على ممثله الشرعي الوحيد منظمة التحرير الفلسطينية وكحلقة جديدة في سلسلة المساعي الأمريكية، الهادفة إلى تمرير صفقة القرن التي لا تعدو كونها مجرد خطة أمريكية- إسرائيلية لتصفية قضية فلسطين، وإعادة رسم خارطة المنطقة بعد مسلسل التدمير والحروب الأهلية والإرهاب الذي أغرقت فيه أمريكا وحلفاؤها معظم الدول العربية خدمةً للمشروع الإستيطاني الصيوني في فلسطين".
وطالب أمناء سر أقاليم حركة فتح في أوروبا في بيان بهذا الشأن، الدول العربية والصديقة بمقاطعة المؤتمر، ودعت الدول العربية "التي تصرّ على حضوره لإعتباراتها وحساباتها الخاصة أن تتمسك بموقف الإجماع العربي المتمثل بمبادرة السلام العربية بما تمثله من خطة متكاملة تبدأ بإنسحاب إسرائيل الكامل من أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس المحتلة وحل مشكلة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية، وبعد ذلك فقط يمكن لتلك الدول الحديث عن علاقاتٍ مع إسرائيل، رغم قناعتنا أن هذا الكيان الدخيل لن يكون بتركيبته العنصرية الحالية مؤهلاً ليصبح جزءاً من المنظومة الإقليمية".
كما رفض امناء السر "بشكل مطلق كل محاولات التطبيع مع الكيان الإستيطاني الإسرائيلي"، واعتبروها "خروجاً على الإجماع العربي وطعنة في ظهر شعبنا ومكافأة لإسرائيل على ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا".
وأكد امناء السر على "تمسكنا بحقوق شعبنا الثابتة وغير القابلة للتصرف، والتي أقرتها الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وعبروا عن اعتزازهم بموقف منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس "أبو مازن"، "الرافض والمتصدي لصفقة القرن رغم ما تفرضه أمريكا وإسرائيل من حصار وعقوبات وما تمارسه من قتل وتدمير ضد شعبنا ومؤسساته الوطنية وضد المنظمات الدولية التي تقدم الخدمات لشعبنا كجزء من التكفير عن خطايا المجتمع الدولي بحق هذا الشعب الصامد في وطنه والمتمسك بحقوقه وبقيادته وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية".