الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعيـة اللد الاجتماعية تُنهي بناء الطابق الأول من ديوانها العام

نشر بتاريخ: 14/02/2019 ( آخر تحديث: 14/02/2019 الساعة: 10:08 )
جمعيـة اللد الاجتماعية تُنهي بناء الطابق الأول من ديوانها العام
رام الله- معا-  أعلن رئيس جمعية اللد الاجتماعية اليوم، قرب الانتهاء من بناء الطابق الاول من مشروع مبنى جمعية اللد في مدينة بيتونيا والتي تخدم كافـة أبناء المدينة.
وأوضح ابو رداحة" بدعم كبير من اهالي اللد نحن مقبلون على عقد الطابق الاول من ديوان وقاعات اهالي اللد، حيث سيتكون البناء من ثلاثة طوابق مساحة كل طابق 450 متر مربع ".
وقال ابو رداحة إن انطلاق العمل في بناء مقر خاص بجمعية اللد الاجتماعية ضمن مخططات كاملة على مساحة 450 مترا مربعا، ستشمل قاعة متعددة الأغراض ستخدم اهالي اللد والمدينة بشكل عـام"
ووجه أبو رداحة الشكر للهيئة الادارية للجمعية وابناء اللد في كافة أماكن تواجدهم، ولرئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة لما يقدمه من دعم للجمعية وعمل دؤوب خدمة لأبناء المدينة.
وأكد أن جمعية اللد الاجتماعية قامت مؤخراً بتأسيس كشافة خاصة تابعة لها مكونة من 40 كشاف من أبناء المدينة.
وشدد رئيس الجمعية على أن تأسيس فرقة الكشافة يأتي تلبيةً لاحتياجات وتطلعات أبنائنا الطلبة من خلال دمجهم في أنشطة وفعاليات الجمعية الوطنية والاجتماعية.
وأوضح أن الحركة الكشفية تهدف إلى تحقيق التنمية القصوى لقدرات الشباب البدنية والعقلية والاجتماعية، كأفراد ومواطنين مسؤولين؛ وكأعضاء في مجتمعاتهم المحلية.
وتابع" إنها نشاط تربوي تطوعي موجه لفئة الشباب وفق أهداف ومبادئ تتخذ من ميل الفتى منذ صغره وسيلة لتنشئته نشأة صالحة؛ فمناهجها متنوعة ووسائلها متعددة، تحقق الرغبات وتشبع ميول منتسبيها؛ وتعتمد في برامجها على الممارسة واكتساب المعلومات والخبرات والمهارات."
وتحدث ابو رداحة عن أهداف الحركة الكشفية التي تكمن في المساهمة في صقل مواهب الشباب وتنميتها
وأضاف أنها تساهم في اكتساب الشباب صفات سلوكية وقيما اجتماعية من خلال العمل بالوعد والقانون الكشفي، وغرس صفات المواطنة الصادقة في نفوس الشباب؛ وحب الوطن والانتماء إليه، وطاعة ولي الأمر، والقيام بالواجب، والاعتزاز بأمجاد الوطن وتراثه، والمساهمة في خدمة وتنمية المجتمع.
وفي نهاية حديثه دعا أبو رداحة كافة الشباب للانتساب إلى فرقة الكشافة والعمل على دعمها لما هو صالح لمدينة بيتونيا وأبنائها، مشيراً إلى أن تشكيل فرقة كشافة جمعية اللد يعني الوقوف إلى جانب الفرق الكشفية الأخرى في المدينة لا أن تكون بديلا عنها، مؤكداً أن فرقة الجمعية ستدعم وتتشارك مع الجميع لما يعود بالنفع للمدينة.