نقاط مراقبة جديدة لحزب الله.. الاحتلال يخشى ضَعفَ جيشه

بيت لحم - معا - كشف موقع "واللا" العبري الالكتروني عن خلافات حادة داخل "المنظومة الأمنية" بين جيش الاحتلال و"سلطة الطوارئ" على مدى جهوزية الجبهة الداخلية للحرب المقبلة، حيث أظهرت المعلومات وجود فجوات عميقة في جهوزية الجبهة الداخلية.
وحسب الموقع العبري، فقد أوضح مصدر مطلع أن إسرائيل تخشى الدخول في حرب صاروخية مع حزب الله في الشمال أو حماس في الجنوب، حيث يدور الحديث عن فضيحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى -حسب زعم المصدر- الذي أكد عدم قدرة جيش الاحتلال على متابعته واهتمامه يالجبهة الداخلية خلال الحرب.
وحسب اذاعة كان العبرية، فقد زعمت مصادر غربية ان عناصر حزب الله وقوات ايرانية نشرت في منطقة "جباتا الخشب" في القنيطرة قرب الحدود مع لبنان، نقاط مراقبة لرصد تحركات جيش الاحتلال في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، أكد قائد قوات اليونيفيل الميجر جنرال ستيفانو ديل كول أهمية عملية وضع العلامات الحدودية على الخط الأزرق ودعا خلال الاجتماع الثلاثي مع ممثلي الجيش اللبناني وجيش الاحتلال إلى بذل كل جهد ممكن لخلق زخم جديد في هذه العملية.
وفي غضون ذلك، قال مصدر في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني بأن الحرس وحزب الله استطاعا تجنيد عدد من اليهود الإسرائيليين لشراء منازل آمنة داخل إسرائيل قرب قطاع غزة وجنوب لبنان والجانب السوري من الجولان، لتصل إليها الأنفاق الحدودية، وان أفراد الحرس الثوري وحزب الله يستطيعون الاستراحة في هذه المنازل، والخروج منها في الوقت المناسب.