نشر بتاريخ: 15/02/2019 ( آخر تحديث: 15/02/2019 الساعة: 16:00 )
رام الله- معا- أدانت الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية "بشدة التفجير الإرهابي"، الذي استهدف حافلات للشرطة الهندية في جنوب إقليم كشمير، وأدى إلى سقوط العشرات من الضحايا في صفوفهم.
وفي برقيتين أرسلهما للرئيس ورئيس الوزراء الهندي، قدم الرئيس محمود عباس، خالص التعازي والتضامن مع الحكومة والشعب الهندي الصديق وأسر الضحايا، داعيا الله عز وجل ان يلهم ذويهم الصبر والسلوان والشفاء للجرحى.
بدورها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان وصل معا: "أنها تقف في مثل هذه اللحظات الصعبة مع دولة الهند الشقيقة في مواجهة الإرهاب، وتعبر عن كامل تضامنها مع دولة الهند، حكومة وشعبا، متمنية الرحمة للقتلى والشفاء للجرحى، والعزاء للعائلات الثكلى".
وأضاف البيان: "إن المعركة ضد الإرهاب هي معركة الجميع، ويتطلب منا جميعا التكاتف والتعاون في مواجهة هذا الخطر والقضاء عليه".
وارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف قافلة عسكرية على طريق سريع في الجزء الهندي من كشمير، إلى 42 قتيلا، بحسب صحيفة "الهند اليوم".
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن مسلحين فجروا سيارة تقل 350 كيلوغراما من المتفجرات، بالقرب من قافلة عسكرية، الأمر الذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الجنود.