المطران حنا: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه "الاونروا"

وطالب المطران المجتمع الدولي بضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة الانسانية التي تُعنى برعاية اللاجئين الذين نكبوا عام 48.
وقال المطران ان الهدف الذي من اجله انشأت الاونروا ما زال قائما فشعبنا ما زال يعاني من تداعيات النكبة في مخيمات اللجوء وما زالوا ينتظرون يوم عودتهم الى وطنهم ولذلك وجب العمل وبكافة الوسائل المتاحة من اجل بقاء هذه المؤسسة التي تخدم شريحة كبيرة من ابناء الشعب ويجب ان يبقى العاملون والموظفون فيها والذين يؤدون واجبهم ورسالتهم الانسانية تجاه الشعب.
واضاف "ندعو كافة الدول الصديقة بضرورة ان تقف الى جانب الاونروا لان اغلاقها وتخفيض وتقليل خدماتها يعني مزيدا من المعاناة والالام بحق شعبنا الفلسطيني".
وقال "ان الهدف الذي يتوق اليه الشعب هو ان يعودوا الى وطنهم فلا بديل عن حق العودة ولم يخولوا احدا لكي يتنازل باسمهم عن حق العودة ومن تنازل تنازل باسمه الشخصي ولم يتنازل باسم شعبنا لان شعبنا بغالبيته الساحقة متمسك بهذا الحق المشروع وهو حق العودة الى فلسطين".
واكد ان مؤسسة الاونروا هي مؤسسة انسانية بالدرجة الاولى ولذلك وجب ان تبقى وان تستمر في تأدية رسالتها وخاصة في المخيمات حيث يعيش اللاجئون في ظروف كارثية تكاد تكون اسوء من العالم الثالث.
وأكد المطران ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تقديم الدعم والتمويل لهذه المؤسسة لكي تتمكن من الاستمرار بالقيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه الشعب.