محافظ الخليل يفتتح ورشة "صياغة الرؤية والتوجهات التنموية"

الخليل- معا- افتتح اللواء جبرين البكري محافظ الخليل، ورشة العمل الأولى لمشروع إعداد الإطار الاستراتيجي للتنمية المكانية لمحافظة الخليل2030.
وتأتي هذه الورشة تتويجا للعمل الذي تم إجازة بالانتهاء من التقرير التشخيصي لواقع المحافظة في شتى المجالات من خلال 18 لجنة فنية متخصصة عملت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي كلمته أكد اللواء البكري على حرصه الكبير على انجاز هذا المشروع خلال هذا العام وأثنى على الجهد الكبير الذي تبذله فرق العمل معبراً عن شكره لكل من يعمل على إعداد هذا الإطار الاستراتيجي طويل الأمد، منوهاً إلى الشراكة الحقيقية والمثمرة بين وزارة الحكم المحلي ومؤسسة الموئل والشركات الاستشارية التي تعمل مع طواقم محافظة الخليل على إعداد هذه الخطة الإستراتيجية طويلة الأمد.
من جانبه، عبر الدكتور رفيق الجعبري منسق عام هذا المشروع عن سعادته وشكره لكل من ساهم في إنجاح العمل وصولاً لهذه الورشة، موضحاً أن الهدف من هذه الورشة يتلخص في استعراض مخرجات عمل اللجان الفنية لهذه الخطة والتصويت على أولويات البرامج والمشاريع التي سوف يعمل عليها خلال السنوات العشرة القادمة، إضافة إلى صياغة الرؤيا المستقبلية لمحافظة الخليل من خلال عملية ديمقراطية وشفافة يشارك فيها ممثلين عن كافة القطاعات ومكونات محافظة الخليل.
وتخلل ورشة العمل مداخلات من الدكتور احمد الأطرش ممثل مؤسسة الموئل "UN-Habitat" تحدث فيها عن أهمية وجود إطار استراتيجي لمحافظة الخليل وبما يتوافق مع التنمية المكانية.
وتحدث ممثل وزارة الحكم المحلي م. أنور شبانة عن توجهات وزارة الحكم المحلي بتحقيق التنمية في كافة التجمعات السكانية وعلى مستوى الإقليم ومؤكداً على أن هذا النجاح ما كان ليكون لولا توفر الإرادة أولاً لدى فريق العمل والعمل المشترك بين جميع الأطراف.
ومن الجدير ذكره بأن ورشة العمل شهدت حضور واسع من رؤساء البلديات وممثلي الوزارات والمؤسسات الأهلية والأمنية والشبابية والنسوية وممثلي القطاعات الاقتصادية من رؤساء للغرف التجارية وملتقيات رجال وممثلي القطاع الخاص والشخصيات الاعتبارية وكذلك أعضاء اللجنة الفنية العليا للخطة الإستراتيجية ورؤساء اللجان الفنية الذين قاموا بعرض مخرجات عملها واهم القضايا التي تم التوافق عليها ضمن عمل اللجان وطرحها للتصويت عليها من قبل المجتمعون، وعقدت هذه الورشة في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل حيث تعتبر بلدية الخليل من الداعمين والشركاء لهذه الخطة مع باقي بلديات المحافظة.