الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

بتمويل من الحكومة الإيطالية بقيمة 570 ألف دولار- وكيل وزارة التربية يفتتح مدرسة بنات جيت الثانوية

نشر بتاريخ: 04/03/2008 ( آخر تحديث: 04/03/2008 الساعة: 21:02 )
رام الله-معا- افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم محمد أبو زيد مدرسة بنات جيت الثانوية شرق مدينة قلقيلية والممولة من الحكومة الإيطالية بكلفة 570 ألف دولار بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDPبمشاركة محافظها ربيح الخندقجي وممثلين عن مؤسسة UNDP وبحضور عدد من مديري الوزارة العامين ومدير تربية قلقيلية يوسف عودة وممثلين عن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ورئيس بلدية جيت .

وفي حفل الافتتاح تطرق أبو زيد إلى الخصوصية العليا التي تتمتع بها افتتاح المدرسة من حيث الزمان والمكان كونه يأتي في ظل مجازر الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وكون مدرسة جيت تخدم طلبة يعانون وعلى مدار اليوم من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين والجدار، كمثيلاتها من القرى المجاورة.

وبين أبو زيد أن افتتاح المدرسة يعتبر رد آخر على اعتداءات الاحتلال في القطاع ولنؤكد للعالم اجمع أننا شعب بناء، يريد الحياة وشعب يستطيع أن ينسج من أنشودة المعاناة أناشيد فرح تتمثل ببناء صرح علمي إلى جانب ما يزيد عن 2000 مدرسة.
ووعد أبو زيد خلال لقاءٍ جمعه بموظفي مديرية تربية قلقيلية بقيام وزارة التربية بدعم العملية التعليمية وتلبية احتياجات أبنائها الطلبة والعاملين في السلك التعليمي، مؤكدا لهم حرص الوزارة وإيمانها بمطالبهم العادلة لمطالبهم ولمطالب التربويين المتقاعدين.

من جانبه أعتبر الخندقجي حفل الاحتفال ببناء صرح علمي شكل من أشكال المقاومة، لتؤكد للاحتلال بان الشعب الفلسطيني قادر على بناء المدرسة وغيرها من مؤسسات الصمود في ظل معركة الحرية والاستقلال، وان أطفالنا في الضفة وغزة سيدروسون رغم القتل والدمار والحصار الذي تسعى إسرائيل من خلاله إلى تجهيل الشعب الفلسطيني، وانه دليل قاطع على أن العملية التربويون يختزلون برسالتهم شعلة التنوير من أجل خلق جيل بناء يحمل راية الثورة ويتقن بوعيه كيفية التصادم مع أهداف الاحتلال بشكل خلاق.

وطالب الخندقجي التربويين والأهالي وممثلي المؤسسات المجتمعية إلى مضاعفة جهدهم الحفاظ على صيرورة العملية التربوية كونها لا تختزل بالمباني والإنشاءات وحدها.

من جهته شكر عودة مؤسسات المجتمع المحلي والمؤسسات والدول الصديقة لدعمها قطاع التعليم لتؤكد على مدى التلاحم والترابط المتجدد بين تلك المؤسسات ووزارة التربية بدوائرها في كافة أرجاء ربوع الوطن.

وأضاف أن وزارة التربية حرصت ومنذ اليوم الأول لتسلمها مقاليد التربية والتعليم على رعاية الطلبة تعليمياً وتربوياً منهجياً ولا منهجياً من خلال سعيها الدءوب إلى إدخال التعليم لكل بيت وقرية من قرى الوطن ومن خلال محافظتها على مستوى الطلبة التعليمي رغم ظروف الاحتلال القاهرة.

وتخلل حفل الافتتاح مجموعة من الفرق الفنية التابعة للمديرية بتقديم عروض لعدد من الفقرات الفنية واللوحات التصويرية التعبيرية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني ومن ثم توزيع الدروع وشهادات التقدير من قبل مجلس قروي جيت ومن على المؤسسات والشخصيات المشاركة في إنشاء ودعم هذا الصرح العلمي.