نشر بتاريخ: 19/02/2019 ( آخر تحديث: 19/02/2019 الساعة: 15:10 )
رام الله -معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أن الجريمة الإسرائيلية المتمثلة بالقرصنة والسرقة العلنية والوقحة لأموال دولة فلسطين، والتي تأتي تحت ذريعة خصم ما يُقدم لعائلات الشهداء والأسرى من رواتب، ستكون بمثابة قنبلة حقيقية ستنفجر في وجه الاحتلال.
جاء ذلك خلال لقائه بوفد من حركة فتح منطقة الشهيد رياض نايف/ مخيم الجلزون، والذي ضم مسؤولي التنظيم، ومجموعة من الأسرى المحررين، حيث أوضح اللواء أبو بكر خلال حديثه بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، يؤكدون على أن رواتب عائلات الشهداء والأسرى غير قابلة للمساس، وأن آخر رصيد سيكون في مالية السلطة سيقدم بأولوية لهذه الفئة المناضلة.
وطالب اللواء أبو بكر المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والسريع لوضع حد لهذا الإرهاب المنظم، الناجم عن منافسة بين السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، لتحقيق مكاسب في انتخابات الكنيست القادمة على حساب الشعب الفلسطيني، الذي حوله الإحتلال لمادة دسمة لدعايته الإنتخابية.
وأشار اللواء أبو بكر أن هذه القرصنة مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وأن الصمت عن جريمة السرقة العلنية، سيفتح باب المواجهة مع الإحتلال على مصراعيه، والشعب الفلسطيني وقيادته ومؤسساته ستواجه هذ التطرف العنصري، وسيدفع الإحتلال وقادته ثمناً باهظاً.
يذكر أن مخيم الجلزون شمال شرق رام الله، وهو من المناطق التي تتعرض يومياً إلى هجمات الإحتلال، وأن هناك 120 طفلاً وشاباً من أبناء المخيم خلف القضبان، بالإضافة الى المئات من الأسرى المحررين والشهداء.