وزارة الأسرى تحمل الاحتلال مسؤولية التوتر داخل "النقب"

رام الله- ماع- أفادت وزارة الأسرى والمحررين أن معتقل "النقب" الصحراوي يشهد حالة من الغليان في صفوف الأسرى منذ مساء أمس الثلاثاء، على خلفية تصاعد الإجراءات القمعية التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال والقيام بحملات اقتحام وتفتيش لغرف وأقسام الأسرى.
وتتابع الوزارة الاحداث المقلقة التي يشهدها معتقل "النقب" ، بعد قيام الأسير إبراهيم النتشة من القدس ومحكوم بالسّجن لمدة (11) عاماً، بإضرام النار في نفسه أمام إدارة سجون الاحتلال للتعبير عن رفضه وغضبه من سياسة إدارة السجون القمعية التي تحاول اقتحام غرف وأقسام الأسرى .
وحملة الوزارة إدارة السجن المسؤولية عن هذا التوتر الحاصل بسبب الإجراءات الأخيرة التي تقوم بها للتضيق على الأسرى، خاصة في ظل حرمان الأسرى من زيارة ذويهم لفترات طويلة، وعمليات الاقتحام المتكررة والنقل الجماعي المفاجئ، والتفتيش، ووضع أجهزة تشويش متطورة تسبب مشاكل صحية للأسرى، والاهمال الطبي للحالات المرضية .
وحذرت من استمرار هذه الهجمة المسعورة والغير مسبوقة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون والمعتقلات والتي تأتي بتعليمات وتوجيهات ووزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد أردان ، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات على الأسرى من شأنها أن تزيد حالة التوتر داخل السجون والتي قد تصل إلى مرحلة الإنفجار
ودعت الوزارة كافة المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي الأخذ بدورها والإطلاع على معاناة الأسرى والعمل على وقف الهجمة الشرسة التي تستهدف الأسرى داخل سجون الاحتلال .