الاسير ابو دياك: امنيتي ان استشهد بين اهلي
نشر بتاريخ: 20/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 10:05 )
رام الله- معا- حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين من تفاقم الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك والبالغ من العمر (35 عاماً)، والذي يواجه الموت في معتقل "عيادة الرملة".
وخلال زيارة محامي الهيئة للأسير ابو دياك أمس، أكد على أنه يعاني من تدهور صحي سريع للغاية، وأن أمنيته الاخيرة والوحيدة باتت أن يستشهد بين أهله وذويه لا بين جدارن "مسلخ سجن الرملة".
وبينت الهيئة، أن الأسير أبو دياك من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي حيث تم استئصال 80 سم من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر، وموصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأوضحت أن الأسير أبو دياك والمعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن المؤبد لثلاث مرات و(30) عاماً، هو واحد من بين مئات الأسرى المرضى اللذين يعانون من أوضاع صحية مزمنة وصعبة، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممنهجة بعدم تشخيص حالاتهم المرضية وعدم توفير العلاجات والأطباء المختصين وعدم نقلهم للمشافي المدنية ومساومتهم على العلاج.
وحملت الهيئة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير سامي أبو دياك في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه رغم ما وصل له من وضع صحي خطير.