الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل الجراد قادم وماذا أعدّت "الزراعة"؟

نشر بتاريخ: 21/02/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
هل الجراد قادم وماذا أعدّت "الزراعة"؟
الخليل- معا- تقرير محمد العويوي- قالت وزارة الزراعة الفلسطينية انها تراقب بحذر حركة الجراد التي انتشرت في بعض المناطق الشمالية الغربية من السعودية وعلى ضفاف البحر الأحمر، بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية حول انتشار الجراد في هذه المناطق.
وقال م. ز. بدر الحوامدة مدير عام النبات والحجر الزراعي في وزارة الزراعة لمراسل معا في الخليل "نحن نتابع حركة الجراد، وهناك تنسيق كامل مع منظمة الصحة العالمية اضافة للتعاون الاقليمي بين فلسطين والاردن وإسرائيل في هذا الموضوع، وهناك استعداد إقليمي لمكافحة الجراد، كما اننا وضعنا خطة وطنية لمواجهته، كما حدث في العام 2013، ومن هنا ندعو لعدم القلق".
واضاف الحوامدة "بسبب الظروف المناسبة والغطاء النباتي الجيد للجراد في المناطق السعودية سيتكاثر، وستنتقل اسراب منه الى المناطق المجاورة، وهذا يعتمد على الظروف الجوية وحركة الرياح، وقد يصل الجراد الى المناطق الجنوبية لفلسطين التاريخية -صحراء النقب".
وأوضح ان تأثير الجراد يختلف حسب لونه ونوعه، فإذا كان أحمر فهو جراد مهاجر لا يستقر في مكان محدد، أما إذا كان لونه أصفر فهو جراد يقيم في الأراضي التي يدخلها ويبيض ويتكاثر وهذا النوع هو الاخطر".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن لأسراب الجراد البالغ أن تطير لمسافة تصل إلى نحو 150 كم في اليوم باتجاه الريح، وتستطيع الجرادة الأنثى الواحدة وضع 300 بيضة خلال دورة حياتها، في حين أن الجرادة البالغة تلتهم يوميًا ما يعادل وزنها تقريبًا من الغذاء الطازج- نحو غرامين يوميًا، ويستهلك سرب صغير جدا من الجراد في اليوم الواحد ما يعادل كمية الغذاء التي يستهلكها نحو 35000 شخص، كما أن الأثر المدمر الذي يمكن للجراد أن يسببه للمحاصيل يشكل تهديدا كبيرا للأمن الغذائي، وخاصة في المناطق الضعيفة أصلا.