افتتاح مهرجان "نظرة" للافلام الفلسطينية بغزة

وتشمل العروض 18 فيلما قصيرا، وتصنَّف الأفلام ثلاث فئات رئيسيّة: روائيّة، ووثائقيّة، وتجريبيّة، وتنسجم الأفلام مع وجهات نظر معالجة لقضايا الحرّيّة، والعدالة، والمساواة، وحقوق الإنسان، في سياق الصراع العربيّ الصهيونيّ على أرض فلسطين. يأتي هذا المشروع ضمن مشروع التضامن مع السكّان الفلسطينيّين الأصليّين.

كما تشمل العروض 18 فيلما قصيرا من اصل 64 فيلما شاركوا بمسابقة المهرجان، حيث تصنف الافلام الى 3 فئات (الأفلام الروائية والوثائقية والتجريبية)، حيث تنسجم هذه الافلام مع وجهات نظر معالجة لقضايا الحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان في السياق الصراع العربي-الصهيوني الحساس على ارض فلسطين.
وأكد الأستاذ إلياس الجلدة مسؤول اللجنة الثقافية بجمعية الشبان المسيحية بغزة على أهمية النشاط الثقافي ورعاية الجمعية للعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التى تهدف لتعزيز ثقافة الحوار والتغير نحو مجتمع متسامي وعبر عن شكره لطاقم المهرجان ودور الشركاء في هذا المهرجان. وشكر الضيوف وتلبيتهم للدعوة.
وتضمن الحفل عرض "برومو" للافلام المشاركة و كلمة ماري مدير المركز الايطالي للتبادل الثقافي بغزة " فيك "موجهة التحية للشعب الفلسطيني وقام بالترجمة الاستاذ سامي الرقب.
وأضافت أن فكرة انطلاق المهرجان الذي أقيم في مدينة فينيسيا الايطالية بمشاركة عدد كبير من الافلام التي تطرقت لقضية الفلسطينية من خلال الشاشة والتي تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومواجهة الجدار والحصار في قطاع غزة.
وأكدت أن مهرجان نظرة في فينسيا استضاف عشرات الافلام لكن اليوم تم اختيار 18 فيلماً لتقديمها للجمهور بغزة يعرض منها اليوم 6أفلام وهى أفلام مختارة بعناية ضمن لجان مشاهدة وتحكيم مميزة .وثمنت دور طاقم العمل الذي ساهم بإنجاح فعاليات المهرجان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون أشرف سحويل، فكرة انطلاق المهرجان الذي أقيم في المدن الايطالية و انطلاق المهرجان في دورته الثانية، في مدن البندقيّة، وسيينا، وروما، وبادوا، وميلانو، وبولونيا.بمشاركة عدد كبير من الأفلام التي تطرقت للقضية الفلسطينية من خلال الشاشة، والتي تسلط الضوء على معاناة شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال ومواجهة الجدار والحصار في قطاع غزة.
وأضاف سحويل أن المهرجان يهدف إلى تعزيز التميّز الفنّيّ والسينمائيّ في الكتّاب الشباب، والمؤلّفين الفلسطينيّين والدوليّين على حدّ سواء.
وثمن سحويل دورالمتضامنين الاجانب مع قضية شعبنا الذين أثبتوا دوماً أن القضية الفلسطينية لها أنصار وداعمين في العديد من المراحل التي مرت بها القضية والمستمرة حتى الحظة في مواجهة جدار الفصل العنصري ومصادرة الاراضي، مؤكداً على أهمية التشبيك والتنسيق بين المؤسسات للخروج بأنشطة وفعاليات ثقافية وفنية والتي تتوج اليوم بمهرجان نظرة السينمائي الدولي.