العرب يهددون بسحب المبادرة العربية وابو مازن يشترط عودة المفاوضات بوقف اسرائيل النار واسرائيل تطلق يد الجيش
نشر بتاريخ: 05/03/2008 ( آخر تحديث: 05/03/2008 الساعة: 12:14 )
القدس- معا- طالب الرئيس ابو مازن بوقف اطلاق نار فوري ، حتى يتسنى العودة للمفاوضات السياسية.
وقال ابو مازن ( ان المفاوضات ستعود بعد ان تعلن اسرائيل وقف اطلاق النار ) جاءت اقواله هذه خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس المجري ( هنغاريا ) لازلو سوليوم في مقر المقاطعة برام الله ظهر اليوم الاربعاء.
من جانبهم وزراء الخارجية العرب هددوا بسحب المبدارة العربية اذا واصلت اسرائيل هجومها .كما نقلت قناة الجزيرة.
وبالتزامن مع ذلك كان الكابينيت الاسرائيلي تبنى قرارا يعطي جيشه الضوء الاخضر للتعامل مع قطاع غزة عسكريا وهو قرار خطير يتناقض ورؤية القيادة الفلسطينية.
يشار الى ان احد نواب اولمرت وهو الوزير افي ديختر وزير الامن الداخلي الاسرائيلي امتنع عن التصويت وطالب بوقف اطلاق نار من جانب اسرائيل وعدم اطلاق النار من جانب اسرائيل الا اذا قصفت حماس البلدات الاسرائيلية.
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاربعاء ان اسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة حتى يتوقف الفلسطينيون عن اطلاق الصواريخ ضدها.
جاءت اقوال اولمرت قبل جلسة الكابينيت الاسرائيلي المخصصة لبحث المواجهات العسكرية على اطراف قطاع غزة حيث من المقرر بحث عدة خيارات عسكرية وسياسية للتعامل مع "معضلة" الصواريخ.
عضو الكنيست دافيد طال من حزب كاديما الاسرائيلي الحاكم كان غاضبا على التمييز الحكومي بين سكان سديروت وسكان عسقلان ولماذا سارعت الحكومة للهجوم على غزة حين سقطت الصواريخ على عسقلان فيما لا تحرك ساكنا بينما الصواريخ تسقط على سديروت منذ سنوات.
اعضاء الكنيست الوزراء حاييم رامون وايلي يشاي ويتسحاك كوهين وافي ديختر اعربوا في الايام الماضية عن رغبتهم في تصعيد العمل العسكري ضد حماس الى مدى ابعد بكثير مما فعلته اسرائيل حتى الان, الا ان اولمرت زجرهم وطلب منهم التريث.
اما نائب وزير الجيش متان فلنائي فقد اقترح هدم كل منطقة يجري استخدامها لاطلاق الصواريخ ضد اسرائيل بواسطة الجرافات الا ان وزراء اخرين يفضلون قصف ذات المنطقة بواسطة المدفعية.