نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 15:07 )
القدس- معا- اعتبر عضو مجلس الأوقاف الإسلامية والشؤون والمقدسات الدينية حاتم عبد القادر أن اعتقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس تمادي من جانب الاحتلال، خاصة ضد رئيس المجلس والذي يمثل أكبر مؤسسة دينية ومرجعية في مدينة القدس.
وهذه الاعتقالات تأتي في إطار الاعتداءات والانتهاكات التي تنفذها سلطات الاحتلال في الأقصى.
وأضاف عبد القادر لوكالة معا أن اعتقال رئيس مجلس الأوقاف المرجعية التنفيذية للوصاية الاردنية الهاشمية يشكل مس بهذه الوصاية ولذلك سيكون له تداعيات سياسية.
وأضاف عبد القادر إذا كانت هذه الاعتقالات رسالة من سلطات الاحتلال لمجلس الأوقاف الجديد فهي رسالة مرفوضة، ونحن متمسكون بفتح مصلى باب الرحمة وترميمه، وهذه الاعتقالات لن تثنينا عن استمرار عمل مجلس الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى كوحدة واحدة غير قابل للتجزئة أو للشراكة، وليس هناك مناطق ممنوعة ومناطق مفتوحة، ولا يسري أي قانون على الأقصى إلا قانون الأوقاف الإسلامية.
وأضاف عبد القادر أن مجلس الأوقاف اتخذ قراره بإعادة فتح باب الرحمة والصلاة فيه وترميمه، والاعتقالات ستكون حافزا لمواصلة عملنا فيه.
وأوضح عبد القادر انه سيتم عقد اجتماع طارئ لبحث كل التداعيات الناجمة عن الاعتقالات، موضحا انهم على اتصال مع السلطات الأردنية التي تبذل جهدها للإفراج عن كافة المعتقلين.
وهددت شرطة الاحتلال بتنفيذ اعتقالات من القدس بحجة "خرق أمر" قضائي يقضي بمنع فتح مصلى باب الرحمة.
وقال عبد القادر أنه وللمرة الاولى منذ احتلال القدس يبعد رئيس مجلس الأوقاف عن المسجد الاقصى المبارك، وذلك سيكون له تداعياته السياسية.
