النضال: اعتقال شيوخ الاقصى حلقة من مسلسل التهويد
نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال باعتقال رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب، والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير عام أوقاف القدس يندرج في ظل سياسة اليمين المتطرف الهادفة لفرض سياسة الامر الواقع على العاصمة القدس.
وقالت الجبهة إن الوجود الفلسطيني في مدينة القدس مستهدف عبر جملة من الاجراءات التي تقوم بها حكومة الاحتلال، وهي جزء من مخطط حصار المدينة المقدسة، وتفريغها من ابنائها لما يمثلونه من سد منيع ضد الاحتلال.
وأضافت الجبهة ان حملة الاعتقالات جريمة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء الشعب، وممتلكاته، ومقدساته، مطالبة الدول والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية بالتصدي لهذا الانتهاك السافر للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، ووقف هذه الانتهاكات المتواصلة بحق أبناء مدينة القدس من قبل قوات الاحتلال.
واشارت الجبهة ان تسارع عجلة التهويد التي تقوم بها حكومة الاحتلال في مدينة القدس، وتواصل البناء الاستيطاني وعمليات تهجير الفلسطينيين من منازلهم وعمليات هدم البيوت في مدينة القدس، تثبت انها دولة عنصرية.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي الى موقف واضح وصريح يحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها عن الانتهاكات المتواصلة واتخاذ اجراءات فعلية وعملية وملموسة، تلزمها بوقف كافة اعتداءاتها على شعبنا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها، والكف عن سياسة التصريحات الدبلوماسية.
وطالبت جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام للأمم المتحدة، والأطراف الفاعلة على الساحة السياسية الدولية، بإلزام إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال)، على إطلاق سراح المعتقلين.