نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 12:31 )
القدس- معا- اطلق اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، صباح اليوم الأحد، حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية ردا على قرار إسرائيل اقتطاع مستحقات الشهداء والجرحى والأسرى من أموال المقاصة والضرائب.
وأوضح الاتحاد ان الحملة قد تم اطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مرحلتها الأولى بالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكافة مؤسسات واطر وأحزاب منظمة التحرير الفلسطينية والمؤسسات والأطر الوطنية والأهلية والشعبية وكوادر المقاومة الوطنية والشعبية في جميع محافظات الوطن وفي داخل القدس المحتلة وفي فلسطين التاريخية المحتلة عام 48 بالتكامل مع حركة المقاطعة العالمية في جميع دول العالم.
وبين رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان إطلاق حملة "قاطع واصمد لتنتصر" لمواجهة القرصنة الإسرائيلية على مستحقات الشهداء والجرحى والأسرى.
واضاف ان الحملة قد انطلقت صباح اليوم من القدس عاصمة دولة فلسطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعم كافة محافظات الوطن.
وقال رئيس اتحاد المستهلك ان الحملة سوف تتركز انشطتها وبرامجها في مرحلتها الاولى على منصات التواصل الاجتماعي للتاكيد على ضرورة انجاح كافة حملات مقاطعة بضائع وخدمات المستوطنات والمستعمرات الاسرائيلية والبضائع والمنتجات الاسرائيلية والامريكية نحو المقاطعة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية الشاملة للاحتلال الصهيو امريكي والعمل على محاربة كافة اشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي والامريكي.
واكدت في نفس الاطار رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة نابلس الدكتوره فيحاء البحش على ضرورة توسيع حملات المقاطعه للبضائع الاسرائيلية والامريكية والعمل على توفير بدائل من البضائع الفلسطينية المحلية او من بضائع الدول العربية والاسلامية الشقيقة او بضائع الدول المسانده للقضيه الفلسطينية ولشعبنا المرابط.
وأضافت الدكتورة البحش ان المقاطعه يجب ان تصبح ثقافة و ليست مجرد حملات موسمية.
وقالت ان المقاطعة مهمة في هذه المرحلة وان هذه المرحلة هي مرحلة نضالية بامتياز و ليست مرحلة حل ولا ترقب للحلول.
واوضحت الدكتورة البحش ان المقاطعة تكبد الاحتلال خسائر اقتصادية سوف تاثر على الناتج القومي لاسرائيل وهذا اقل رد على جرائم الاحتلال و انتهاكاته المتصاعدة بحق شعبنا المرابط وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية والوطنية وان اعتداء الاحتلال على مدخرات شعبنا وثرواته انتهاك صارخ للحقوق الوطنية والانسانية .
واضافت ان الاحتلال يقوم كل يوم بجرائم جديدة وبقرارات ظالمة بحق شعبنا وكان آخرها قرار وقف المقاصة بسبب الدور الذي تلعبه الحكومة الفلسطينية في دعم اسرانا وعوائل شهدائنا وجرحانا الصامدين وتناسى الاحتلال جرائمه ضد شعبنا بشكل يومي داخل الوطن وفي القدس وجرائمه بحق المقدسات وفي مقدمتها المسجد الاقصى وكنيسة القيامة والحرم الابراهيمي الشريف ولذلك كان لابد ان يكون هناك توسيع في حملات المقاطعة في الداخل والخارج ولتشمل البضائع الامريكية اضافة للبضائع الاسرائيلية وان تكون المقاطعة قرار مجتمع بأكمله متمثلا بكل اطيافه الحزبية و الشعبية و الوطنية وكل مؤسساته.