نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- حذرت وزارة الحارجية والمغتربين من مخاطر وتداعيات تصعيد المستوطنين وعصاباتهم المسلحة إعتداءاتها ضد المواطنين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم، محذرة
من تداعيات التحريض المتواصل ضد الشعب وقيادته، الذي تصاعد في ظل السباق الإنتخابي في دولة الاحتلال.وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد والموجات المتواصلة من التحريض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة أرضهم، وهو ما يتطلب قبل كل شيء سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا منعاً للمجازر القادمة.
يشار ال ان يوم غد ذكرى الـ25 لمذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف التي إرتكبها "باروخ غولدشتاين" ضد المصلين، وإستغلتها دولة الإحتلال لتقسيم الحرم، والتي على أساسها أيضاً تم نشر قوة المراقبين الدوليين، وتترافق الذكرى هذا العام مع إستمرار الاعتداء على الحرم والبلدة القديمة في الخليل والتضييقات على مواطنيها الفلسطينيين لدفعم بالقوة الى الرحيل عنها، وإستمرار سيطرة عقلية الإجرام والتطرف والإستيطان على مفاصل دولة الإحتلال، وتتزامن أيضا مع قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف عمل قوة المراقبين الدوليين، مما يجعل المواطن الفلسطيني وحيداً في مواجهة قطعان وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية.
وفي الوقت الذي يحيي فيه الشعب ذكرى شهداء هذه المذبحة البشعة، يواصل نتنياهو تغذية ودعم غلاة المتطرفين من اليمين عبر نسج تحالفات معهم واضفاء شرعية سياسية على إرهابهم وجرائمهم تحت عناوين مختلفة.
وفي هذا السياق يأتي التحالف الذي دعمه نتنياهو بين الحزبين المتطرفين (البيت اليهودي) و(قوة يهودية) الذي يُمجد بدوره السفاح غولدشتاين ويصفه أعضاءه بـ(البطل).
