أبو سمهدانة: استهداف الرئيس تساوق مع الهجمة الامريكية الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 24/02/2019 ( آخر تحديث: 24/02/2019 الساعة: 17:36 )
غزة- معا- حذر الدكتور عبد الله ابو سمهدانة محافظ المنطقة الوسطى من بعض المحاولات المشبوهة والمنظمة التي تستهدف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الاخ الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، وذلك من خلال تنظيم بعض الحملات المشبوهة التي تتساوق والهجمة المنسقة التي تشنها الإدارة الامريكية وحكومة اليمين المتطرف في الكيان الاسرائيلي والتي تستهدف شخص الرئيس ابو مازن للنيل من المشروع الوطني.
وأكد ابو سمهدانة في بيان صحفي رداً على دعوة بعض قادة حماس وعدد من الفصائل الوهمية للمواطنين الخروج ضد الرئيس، ان هؤلاء يحاولون خداع الناس واسقاط ما تبقى من امال في المصالحة والوحدة الوطنية من خلال هذه الدعوات التي تأتي خدمة مجانية للاحتلال وحكومة اليمين التي تستهدف شعبنا وحقوقه ومقدساته، وهم بهذا يحاولون اشغال شعبنا عن وجهته الحقيقية في مقارعة الاحتلال والدفاع عن المقدسات وفي مقدمتها الاقصى والقدس الشريف.
وتساءل ابو سمهدانة، لماذا لا يدعون للخروج في مسيرات نصرة للأقصى والقدس، هذه المدينة التي تخوض فيها حركة فتح وعلى راسها الرئيس محمود عباس اشرف واشرس المعارك دفاعا عن قدس الاقداس، والتي ادت الى فتح باب الرحمة في الاقصى الذي كان مقفلاً لـ 16 عاماً وما ترتب على ذلك من اعتقال لعدد كبير من قيادات وكوادر حركة فتح التي اعلنها الاحتلال تنظيم محظوراً في المدينة.
وذكر ابو سمهدانة ان قيادات حركة فتح الاولى ومنهم الرئيس محمود عباس لم ياتوا من الفنادق ولم توضع لهم خططا الانطلاق من عواصم اقليمية او غربية بل جاؤوا بقيادة مستقلة وبقرار مستقل وببنادق لا تعرف بوصلتها الا القدس وحيفا وعكا، فهم الذين خرجوا من قلاع المواجهة في لبنان وبيروت والكرامة وعمدوا مسيرتها بالدم والشهادة ولا زالوا على العهد متمسكين بحقوقهم وثوابتهم الوطنية التي لا مساومة عليها ولا تفريط.
وتساءل ابو سمهدانة، من الذي قال لا لامريكا طاغوت العصر رافضا صفقة العار صفقة العصر اليس هو الرئيس محمود عباس ابو مازن، متمسكا بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد ابو سمهدانة، ان غزة لو اعطيت حق التظاهر والاختيار فإنها كلها ستصطف خلف الرئيس ابو مازن وتعلن دعمها الكامل له في مواجهة كل الصفقات المشبوهة ومواصلة النضال حتى تحقيق حلم العودة والافراج عن كل الاسرى واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، وإن أرادوا التاكد من ذلك فليتركوا الشارع الفلسطيني يخرج ويقول كلمته بعيداً عن القمع ومحاولات تكميم الافواه.
ودعا ابو سمهدانة حماس إلى العودة إلى الصف الوطني والاستجابة لمبادرات الرئيس عباس بشأن المصالحة وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لنتخندق سوياً في خندق واحد ضد العدو المشترك ومواجهة كل التحديات التي تتهدد القضية الفلسطينية والمشروع الوطني.