نشر بتاريخ: 25/02/2019 ( آخر تحديث: 25/02/2019 الساعة: 09:54 )
رام الله- معا- قال نقيب المحامين الفلسطينيين جواد عبيدات أن الرئيس محمود عباس هو قائد ورمز وعنوان الشعب الفلسطيني بتصديه للمؤامرات الدولية التي تحاك لتصفية القضية واضعاف موقفها السياسي أمام العالم.
واضاف عبيدات "ان شعبنا الأعزل الذي يواجه أعتى قوة عسكرية احتلالية في العالم ويسطر بطولاته الكبرى في مدينه القدس وعلى تراب الأقصى، ويلبي الدعوات للنزول للشوارع لمقاومة مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى من اجل الدفاع عن مقدساتنا وحمايتها، يخرج علينا البعض بدعوات مرفوضة اخلاقيا ووطنيا تستهدف الرئيس وتدعم المخططات الامريكية الاسرائيلية لاضعاف المعركة التي يقودها الرئيس ضد مشروع الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة بصفقة العصر التي اصبحت ورقة بالية امام صمود الرئيس والشعب على ارضه وفي عاصمته الابدية مدينة القدس".
وقال نقيب المحامين أن انتزاع الرئيس الدعم والتأييد الدولي لقيام دولة فلسطين عبر المعركة الدبلوماسية امام المنصات الدولية في الأمم المتحدة كانت علامة فارقة وكبيرة جدا في معادلة الإتزان مع جهود الإحتلال الدولية الذي كان يسعى لتغييب القضية الفلسطينية أمام الساحة الدولية واستطاعت فلسطين بجهود الرئيس أن تتراس مجموعة 77 الصين التي تعتبر منبرا جديدا تمتلكه اليوم دولة فلسطين رغما عن الاحتلال من القوى الدولية.
وأكد نقيب المحامين أن الرئيس أبومازن يمثل راس الشرعية الفلسطينية والمتمثلة بمنظمة التحرير الجامعه للكل الفلسطيني والممثلة الوحيدة لمصير القضايا الوطنية العليا للشعب والتي تخص الصراع مع الإحتلال والتي لا بديل عنها.
واعتبر عبيدات أن كافة المؤامرات التي تدار في السواتر المخفية هي من صنع الاحتلال الذي يسعى لإستئصال الشرفاء في القيادة واضعاف الموقف الرسمي الفلسطيني من خلال تشويه صورة الرئيس ابومازن عبر الأقلام الصفراء وبنفس الأسلوب الذي استهدف فيه الشهيد الرمز ياسر عرفات مستنكرا الحملة التي أطلقت من قبل البعض في قطاع غزه والتي اعتبرها غير اخلاقية ومرفوضة وطنيا وفصائليا ونقابيا وشعبيا ولا تخدم الى الاحتلال.
ودعا نقيب المحامين الشعب لمواجهة الظروف الراهنة بكل جدية بالالتفاف حول قياده الشعب ممثلة بمنظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، معتبرا أن المؤامرة التي تقاد ضد القيادة مدروسة بصورة ممنهجة في ظل تصاعد وجود الحصار المالي المفروض على السلطة الوطنية، وسرقة الاحتلال لمستحقات عوائد الضرائب وظهور بعض الصفقات المشبوهة مع الاحتلال على النطاق الإقليمي والعربي وجميعها تاتي من بوابة واحدة وهي الاحتلال الذي اصبح يستفيد من جميع الازمات التي تحاصر الشعب.
واكد نقيب المحامين على ضرورة إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة وتوحيد الجهود من اجل التصدي لما يحاك ضد القضية، مؤكدا دعم نقابة المحامين لتوجهات الرئيس ابومازن على صعيد القضايا الوطنية والسياسات الخارجية والداخلية بما فيها قطاع العدالة، داعيا الجميع لانفاذ توجهات الرئيس التي تمثل تعزيز قيام مؤسسات الدولة ومواجهة قرصنة الاحتلال على مقدرات الشعب وارضه ومقدساته.