صندوق التشغيل يختتم الدورة الأولى من برنامج بناء القدرات

رام الله- معا- اختتم الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال، الدورة التدريبية الأولى من برنامج بناء القدرات الإدارية والذي يتم تنفيذه ضمن إطار مشروع Peace Steps، والذي يستهدف بناء قدرات ثلاث من الجمعيات البدوية في المناطق المهمشة، بالإضافة إلى جمعية أخرى من محافظة الخليل.
وقال المدير التنفيذي للصندوق مهدي حمدان إن التدريب يأتي ضمن خطة متكاملة مقسمة على ثلاثة برامج بواقع 40 ساعة تدريبية لكل برنامج تتناول موضوعات عن إدارة المنشآت الصغيرة و المنشآت الاقتصادية والمشاريع الصغيرة ومبادئ التضامن الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى استراتيجيات تجنيد الأموال في المنشآت الصغيرة ومهارات الاتصال والتواصل.
وأضاف حمدان في كلمة له أن اللقاءات ستتواصل لغاية شهر تموز القادم بواقع ثلاثة لقاءات تدريبية لكل موضوع يليها تدريبات عملية لكل جمعية في مناطق تواجدها في المجمعات البدوية المختلفة من قبل القائمين على التدريب وذلك بغرض تطبيق التدريبات بشكل عملي.
من جانبه أوضح مدير المشاريع في الصندوق منير شلالدة أنه تم تصميم هذا التدريب بناء على عملية تقييم احتياجات للجمعيات المذكورة نفذتها منسقة برنامج البحث وبناء القدرات ليالي مرعي بهدف تصميم خطة التدخل التي تمخض عنها هذا البرنامج التدريبي، فيما تولى إعداد وتنفيذ هذه التدريب دائرة تنمية وتطوير الأعمال في الصندوق ممثلة بمديرة الدائرة نبال عواد
وأشار شلالدة إلى أن التدريب يهدف إلى بناء قدرات ممثلي الجمعيات في المواضيع المذكورة بما يكفل ضمان استمرارية الجمعيات على المدى البعيد ودعم منتجاتهم في الأسواق المحلة والدولية.
وفي نهاية التدريب قامت مرعي بالتنسيق مع عواد بإعداد وتوزيع استمارة بعدية لتقييم التطور في مستوى المعلومات لدى المستهدفين، سيما وأن استمارة ممثالة تم توزيعها في بداية التدريب، ومن المقرر أن يقوم الطرفان بتنسيق الجهود فيما بينهم لتكييف برنامج الزيارات الميدانية المقرر أن تبدأ الشهر المقبل للتركيز على المواضيع التي تحتاجها الجمعيات كل حسب ما يظهر تقييمه.
وفي نهاية التدريب عبر المتدربون عن مدى رضاهم عن الدورة التدريبية الأولى وما تضمنته من معلومات جديدة ونوعية بالنسبة لهم من شأنها أن تسهم في تحسين خبراتهم وقدراتهم على إدارة الجمعيات وتحسين خدماتها.
يشار إلى أن خدمات هذه الجمعيات تتركز في الصناعات التقليدية كالإكسسوارات والحلي، القش، المدبوغات الجلدية، بالإضافة إلى خدمات السياحة المحلية البديلة.