برنامج تطوير الهيئات الأكاديمية ينظم ورشة عمل بجامعة الأقصى

غزة- معا- نظم برنامج تطوير الهيئات الأكاديمية الفلسطينية الممول من الاميديست (USAID ) تحت رعاية رئيس جامعة الأقصى أ. د. علي زيدان أبو زهري ورشة عمل بعنوان ( تحسين المستوى الوظيفي من خلال نشر البحث) وذلك بقاعة المؤتمرات بالجامعة حضر الورشة كل من ا. د. أبو زهري رئيس الجامعة ود.تيسير نشوان نائب الرئيس للشؤون الثقافية والعلاقات العامة، وأ.أنيس هاشم مدير مكتب الاميدست بغزة ، ود.فائق الناعوق عميد التخطيط والتطوير بالجامعة وعدد من الباحثين والباحثات في جميع التخصصات.

وقد بدأت الورشة أعمالها بكلمة رئيس الجامعة أ.د.أبو زهري رحب فيها بالضيوف الكرام شاكراً مؤسستي اميديست و (USAID)على تقديمها الخدمات للباحثين وتهيئة الظروف المناسبة للارتقاء بالعلم والأبحاث وتطرقً في حديثة عن علاقة البحث العلمي بالارتقاء بمكانه الجامعة محلياً وعالمياً ومؤكداً على ضرورة وجود أبحاث مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس خاصة بين الأقسام المناظرة داخل الجامعة وبين الجامعات الأخرى معرباً عن آسفة من النقص التي تعاني منه الجامعة من عدم استفادة الباحثين من المنح للسفر للخارج والتي من شانها خدمة الجامعة والارتقاء بها مشدداً في نهاية حديثة على ضرورة الاهتمام بالباحثين.

وفي كلمة للأستاذ أنيس هاشم مدير مكتب اميديست في غزة والذي أثنى فيها على إدارة جامعة الأقصى ممثلة برئيسها لاستضافتهم ورشة العمل هذه مشيراً إلى أنها مؤسسة الاميديست مهنية بحتة لاعلاقة لها بالسياسة.

من جهة أخرى تضمنت الورشة جلستين كان د.على الاسطل عميد الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الأقصى مناقشاً في الجلسة الأولي والذي بدوره تحدث فيها عن دور البحث والنشر في تحسين المستوى الوظيفي الأكاديمي مبيناً أن الاهتمام بالبحث العلمي في فلسطين ليس بالشكل القوى كما في الدول المتقدمة ولكن هذا لا يعني الاستياء بل خلق بيئة علمية مناسبة لتجعل الباحث متميزاً مختتماً حديثة عن فائدة نشر الأبحاث للأستاذ الجامعي مفسحاً المجال للدكتور سعيد عبد الواحد أستاذ اللغة الانجليزية في جامعة الأزهر والذي بدأ حديثة بتعريف البحث وأين يتم نشره أهمية وتعريف الباحث بنفسه بالإضافة إلى العوامل التي تجعل الدوريات مرفوقة.

وقد تخلل الجلسة الثانية عرض للدكتور محمود الأستاذ من جامعة الأقصى والتي تحدث فيها عن النشر في مجال العلوم الإنسانية بالإضافة إلى العلاقة بين التدريس والبحث العلمي من منظورين تأملي وأمبريقي، فالبحث يؤثر ايجابياً على التدريس ويعين الباحث في الحصول على أفكار جديدة ترقى بمستوى تدريسه وأن وظيفة الجامعة هي التدريس والبحث العلمي وخدمه المجتمع وفي عرض آخر للدكتور سامي مصلح من جامعة الأزهر والذي تحدث عن النشر في مجال العلوم التطبيقية وعن مراكز البحث العلمي مشيراً إلى عدم وجود مجلة متميزة في جميع الأوقات والأماكن مؤكداً أن الأبحاث المتميزة لها شروط ومعايير.

واختتمت الورشة بافتتاح المجال أمام الاستفسارات للباحثين مؤكدين بالإجماع على ضرورة عقد مثل هذه الحلقات الدراسية للارتقاء بمستوى الأبحاث، هذا وقد تخلل فعاليات الورشة وجبة غذاء على شرف رئيس جامعة الأقصىالشئون الثقافية والعلاقات العامة.