عريقات يبحث مع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام آخر الاوضاع
نشر بتاريخ: 27/02/2019 ( آخر تحديث: 27/02/2019 الساعة: 13:19 )
أريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع المبعوثة الأوروبية لعملية السلام سوزان ترتسل والوفد المرافق لها حيث تم بحث آخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية.
وأكد عريقات أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات وخاصة فيما يتعلق بالقدس الشرقية المحتلة، والتي كان آخرها اعتقال المحافظ عدنان غيث، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بإعادة إغلاق باب الرحمه وعدم السماح للمسلمين بالصلاة في هذا الموقع، ليس سوى جزء من المخطط الهادف لتهويد القدس عملاً بقرار إدارة الرئيس الأمريكي ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية لها، إضافة إلى سرقة أموال الشعب الفلسطيني بإقتطاع بالأموال من المقاصة، وتكثيف النشاطات الإستعمارية الإسرائيلية.
ودعا عريقات الإتحاد الاوروبي المادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية – الإسرائيلية والتي تلزم سلطة الاحتلال (إسرائيل) باحترام حقوق الانسان تلك الحقوق التي تمزقها إسرائيل، وتضرب بها عرض الحائط، من خلال العقوبات الجماعية والإعدامات الميدانية، والاعتقالات والتطهير العرقي وهدم البيوت وتهجير السكان ومصادرة الأراضي واستمرار الحصار والإغلاق وخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة، مؤكداً على وجوب قيام الإتحاد الأوروبي بالتحكيم وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع هذه الممارسات والسياسات المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وثمن عريقات وترتسل البيان الختامي لقمة شرم الشيخ العربية – الأوروبية والذي أكد على حل الدولتين على حدود 1967، وغنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، والحفاظ على وكالة عوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A)، واعتبار الاستيطان غير شرعي ومخالف للقانون الدولي، وأن أي طرح لا يستند إلى خيار الدولتين على حدود 1967 مصيره الفشل.