نشر بتاريخ: 27/02/2019 ( آخر تحديث: 27/02/2019 الساعة: 14:27 )
سلفيت- معا- أكد مشاركون في مسيرة جماهيرية حاشدة في سلفيت، يوم الاربعاء، دعمهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ورفضهم لـ"صفقة القرن".
وتحدث عبد الستار عواد امين سر حركة فتح اقليم سلفيت ان جماهير محافظة سلفيت خرجت لتقول لكل المنتفعين وأصحاب الأجندات الخاصة ان حركة فتح وأبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية باقية وتمثل الشعب الذي ضحى من أجلة الشهداء والاسرى، متوجهاً برسالة الى الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال قائلا "مهما صنعتم وفعلتم من مخططات مُبرمجة ضد قيادة الشعب، فلن نسمح لكم المساس بقيادة هذا الشعب وعلى رأسهم الرئيس".
واضاف ان الشعب خرج من كل محافظات الوطن في غزة والضفة والشتات ليقول انه مع الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت.
واستنكر عواد المسيرات التي خرجت بالامس في قطاع غزة من بعض الفصائل الفلسطينية لتقول للرئيس "ارحل" تناغماً مع الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال، وقال "لقد جاء عليكم الرد من ابناء شعبنا الفلسطيني بكافة اماكن تواجدة ليقول كلمتة نعم لمحمود عباس وللقيادة الفلسطينية ولمنطمة التحرير".
وأكد عواد في نهاية كلمته ان رسالة حركة فتح والقيادة الفلسطينية على رأسها الرئيس انه لن يكون هنالك قائداً فتحاوياً يتخلى عن الثوابت، وان هذة الثوابت هي كرامتنا واغلى ما نملك، شاكراً كل جماهير ومكونات محافظة سلفيت التي خرجت اليوم لمبايعة وتأييد الرئيس، والتي أثبتت انها وفيه للقيادة.
بدوره، قال مستشار الرئيس لشؤون المحافظات اللواء الحاج اسماعيل جبر "نقف اليوم لنؤكد دعمنا ووقوفنا خلف الرئيس عباس، الذي يواصل مسيرة رفيق دربه الشهيد أبو عمار، ثابت على الثوابت متمسك بالقدس القلعة الصادمة في وجه الاحتلال وأعوانه".
وأضاف "نقول لمن يطالبون برحيل الرئيس ويتآمرون على القضية الفلسطينية: ارحلوا أنتم ومن معكم، ولترحل صفقة القرن وليرحل كل المتآمرون في غزة والضفة، ونقول لهم بشكل واضح لقد انكشفتم أمام شعبنا الفلسطيني وانكشفت نواياكم الخبيثة".
وتطرق إلى الاعتقالات التي تنفذها حركة حماس بحق كوادر حركة فتح في قطاع غزة، قائلا "يحاولون كسر إرادة حركة فتح والشعب ليرسلوا رسالة إلى اسيادهم الأمريكان وأخرى لنتنياهو واليمين المتطرف في اسرائيل، بأنهم على استعداد تام لإقامة كيان مصطنع في قطاع غزة"، مجددا التأكيد على موقف القيادة أن لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة.
من جهته، دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال الديك، أبناء الشعب إلى الالتفاف حول الرئيس محمود عباس، الذي قدس الدم الفلسطيني، ورفض "صفقة العصر"، مؤكدا انه سيبقى رافع شعار الواقعية والبناء والديمقراطية، والأب الذي يدافع عن الشهداء والأسرى، الذي منع دم الشعب الفلسطيني أن يسفك.
وتقدم المسيرة منسق شؤون المحافظات الحاج موفق دراغمة، ومحافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي، ومدراء الاجهزة الامنية، ولجنة الاقليم وامناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية وحركة الشبيبة ولجان المرأة وكافة الاطر الحركية، وفصائل العمل الوطني والهيئات المحلية ومدراء المؤسسات الرسمية والاهلية والشخصيات الاعتبارية ورجال اعمال واسرى محررون.