قطامي يزور مجلس قروي خلة المية

الخليل- معا- زار مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير د.ناصر قطامي مجلس قروي خلة المية اليوم الأربعاء، من أجل الاطلاع على واقع التجمعات التابعة للمجلس القروي ومساعدتها بمشاريع داعمة من شأنها تعزيز منعة وصمود الأهالي في هذه التجمعات وكان في استقبال الدكتور قطامي رئيس المجلس القروي أ.منور الغفيان ونائب محافظ الخليل أ.خالد دودين ومدير مديرية الحكم المحلي م.رشيد عوض والمناضل زهران أبو قبيطة ومدراء المدارس في تجمع قروي خلة المية ووفد من أكاديمية البخاري وعدد من أعضاء وموظفي المجلس القروي.
جاءت هذه الزيارة بعد دعوة رئيس المجلس أ.منور الغفيان للدكتور قطامي من أجل دعم المنطقة وقد رحب الغفيان بمعالي الوزير والوفد المرافق له وبجميع المؤسسات وممثليها، داعيا الجميع لدعم المنطقة وإنشاء مشاريع تنموية على كافة المجالات والأصعدة للنهوض بواقع التجمع كونه يشكل بيئة وأرضية خصبة لجميع المشاريع حتى يتمكن المواطنون من الحصول على خدماتهم ومستحقاتهم على أكمل وجه.
بدوره أكد الدكتور قطامي على دعم التجمعات التابعة للمجلس القروي بمشاريع جديدة في قطاع التعليم والصحة والبنية التحتية والجوانب الاجتماعية،من أجل تعزيز منعة الأهالي وخصوصا سكان المناطق المصنفة "ج" وبما يحقق الرسالة الوطنية الكاملة التي يرسي مبادئها فخامة الرئيس أبو مازن للتصدي لسياسة المحتل الساعية لتهجير المواطن الفلسطيني عن أرضه.
كما أكد نائب محافظ الخليل أ.خالد دودين على عزم المحافظة لدعم هذه المناطق لإنها تشكل الدرع الحامي والحصن المنيع أمام التوسع الاستيطاني الهمجي ودعم مجلس قروي خلة المية.
وأشاد م.رشيد عوض مدير مديرية الحكم المحلي بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس القروي من خدمات وخطط كبيرة من أجل تغيير واقع المجلس والتجمعات التابعة له خصوصا من خلال مشاريع LGSIP حتى الوصول لبلدية تضم هذه التجمعات نظرا لاتساع البقعة الجغرافية وكذلك زيادة عدد السكان في هذه المناطق الذي تجاوز 7000 نسمة.
وأكد الغفيان أن المجلس القروي حاليا في مرحلة جيدة خصوصا مع وجود مشروع مبادرة أرض الممول من الاتحاد الأوروبي وبتنفيذ مؤسسة اتحاد البلديات الهولندية كونه مشروع مميز وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة لأنه يهدف لبناء قدرات المجلس القروي ومأسسته بشكل عملي ومهني .
وقد بدأ الوفد جولته في التجمعات التابعة للمجلس القروي والإطلاع على مشروعي مدرسة بنات أم لصفة ومدرسة أم الشقحان الأساسية المختلطة القائمتين على جهود المجتمع المحلي واختتمت الجولة بزيارة لمشروع أكادمية الإمام البخاري لتحفيظ القرآن الكريم.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم الحكومة الفلسطينية للمواطنين خصوصا في المناطق المهمشة لتعزيز منعتهم وصمودهم.