الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النيابة تشارك في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي بمواجهة تمويل الارهاب

نشر بتاريخ: 28/02/2019 ( آخر تحديث: 28/02/2019 الساعة: 12:10 )
النيابة تشارك في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي بمواجهة تمويل الارهاب
رام الله- معا- شارك النائب العام المساعد الأستاذ أشرف عريقات نيابةً عن مسير أعمال النائب العام الأستاذ أكرم الخطيب، في أعمال المؤتمر الإقليمي الأول للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بشأن "تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديد المتصاعد لعمليات تمويل الإرهاب وغسل الأموال"، والذي استضافته العاصمة المصرية " القاهرة " على مدى ثلاثة أيام.
جاء ذلك بمشاركة عدد من النواب العامين والمختصين من مصر وفلسطين والإمارات العربية والسعودية والعديد من الدول، وشارك بأعمال المؤتمر أيضا رئيس الرابطة الدولية للمدعين العامين ومدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد النائب العام المساعد الأستاذ أشرف عريقات على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل تطور شكل وممارسات الجرائم الإرهابية المرتبطة طرديا بالتطور التكنولوجي، ما فرض تحدياً دوليا لإيجاد وتطبيق أفضل سبل التعاون لمواجهة هذه الظواهر الإجرامية، حيث جاء في التوصيات الختامية للمؤتمر ضرورة اتخاذ ما يلزم لحث وتشجيع الدول على سرعة الاستجابة لطلبات تسليم المتهمين والمحكوم عليهم في القضايا الإرهابية من خلال الاتفاقيات الدولية والثنائية أو مبدأ المعاملة بالمثل كأساس قانوني لقبول تلك الطلبات حتى لا يترتب على عدم تنفيذ تلك الطلبات إيجاد ملاذ آمن لمرتكبي تلك الجرائم.
ودعت التوصيات إلى ضرورة التمسك بالممارسات الفضلى في هيئات الادعاء العام والنيابة العامة في مجال تنفيذ آليات التعاون الدولي، إلى جانب الاستفادة القصوى من وسائل تقنية المعلومات على النحو الذي يساعد على تجفيف أنشطة الجماعات الإرهابية على شبكة المعلومات الدولية، فضلًا عن تعزيز مواجهة الجريمة المنظمة والعمل على منع استخدام عائداتها في تمويل العمليات الإرهابية.
وفي السياق ذاته دعا المشاركون في المؤتمر إلى دعم وحدات التحريات المالية لدى كل دولة بغية خلق ضوابط على استخدام العملات المشفرة في نقل الأموال بما يسهم في التقليل من تلك المخاطر، وأكدوا على ضرورة تشجيع الدول على تجميد ومصادرة أموال الإرهابيين والكيانات الإرهابية في إطار الاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية ذات الصلة وإجراء ما يلزم من تعديلات تشريعية للقوانين الوطنية بما يتسق وتلك الاستحقاقات الدولية.