مفوض التعبئة والتنظيم يلتقي السفير الصيني

رام الله- معا- التقى الدكتور جمال المحيسن مفوض التعبئة والتنظيم امس السفير الصيني في دولة فلسطين في مدينة رام الله.
وقال السفير الصيني ان القضية الفلسطينية تحظى باهتمام بالغ وكبير لدى القيادة الصينية وان الصين تراقب الاوضاع في فلسطين عن كثب.
وحول الاجراءات الاسرائيلية وقرارها اقتطاع الاموال الفلسطينية بذريعة دفعها لأسر الاسرى والشهداء واعتقال محافظ القدس بلال غيث، قال السفير الصيني ان الادارة الصينية تشعر بالقلق ازاء الوضع الراهن وهذه الاجراءات.
وقال الدكتور جمال المحيسن ان نتنياهو يريد ان يثبت قوته ونفوذه على كافة الاصعدة بفعل دعم الرئيس الأمريكي له.
واكد المحيسن ان مسيرات التأييد للرئيس ابو مازن ليست موجهة ضد حماس وانما للتأكيد عى شرعية الرئيس المنتخب من قبل شعبنا الفلسطيني.
وقال ان السلام في المنطقة يمر عبر فلسطين والقيادة الفلسطينية ولا سلام بدون فلسطين في المنطقة.
واضاف المحيسن ان وجود ترامب على راس الولايات المتحدة ووجود نتنياهو على راس اسرائيل ادى الى عدم التقدم في عملية السلام، وان الولايات المتحدة ماضية في فقدان حلفائها بسبب السياسة العنجهية التي يمارسها ترامب وانحيازه المنقطع النظير لاسرائيل.
وعن الوضع العربي قال المحيسن ان الساحة العربية تشهد انقساما نتيجة الموقف القطري والتركي والتعاون الامريكي والاخوان المسلمين بهدف تشتيت الساحة العربية وتدميرها.
وفي ختام اللقاء اكد الدكتور المحيسن على مجمل القضايا الحساسة والمهمة وقال إن ملف القدس خط احمر لكل الشعوب العربية والاسلامية، وأن قضية اللاجئين قضية حساسة على الساحة الدولية، وأن الحل الوحيد للشعب الفلسطيني هو تمسكة بالثوابت وحقوقه المشروعة وعلى راسها حقة في المقاومة .وقال ان الشعب الفلسطيني لا يخشى الاحتلال وهو ماضي في مقاومته المشروعة حتى اقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وعن حماس قال" حماس لا ترغب بالمصالحة وتريد تاسيس دويلة في غزة والادلة والشواهد على ذلك كثيرة واخرها حملات التحريض المتواصلة ضد الرئيس ابو مازن الذي يقود حربا شرسة في الدفاع عن رواتب الاسرى والشهداء."
وفي ختام الاجتماع شكر الدكتور المحيسن السفير الصيني لاهتمامه بما يجري على الساحة الفلسطينية.