نشر بتاريخ: 28/02/2019 ( آخر تحديث: 28/02/2019 الساعة: 18:16 )
غزة- معا-رحبت لجنة دعم الصحفيين بنتائج تقرير لجنة الأمم المتحدة حول اعتداءات قوات الاحتلال على مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة الذي اتهم إسرائيل بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الصحفيين والمسعفين والمدنيين.
وأشادت لجنة دعم الصحفيين بمجلس حقوق الإنسان في الامم المتحدة الذي فوض لجنة خاصة تتألف من سانتياغو كانتون من الأرجنتين رئيسا، وعضوية سارة حسين من بنغلادش وبيتي مورونغي من كينيا للتحقيق في جميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في سياق الاحتجاجات الواسعة التي بدأت في 30 آذار 2018 في قطاع غزة.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين انه من الواضح ان الاحتلال تعمد استهداف الصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرات العودة، ما أدى لمقتل اثنين من الصحفيين هما المصور ياسر مرتجى والصحفي احمد أبو حسين بالإضافة إلى اصابة نحو 300 إصابة منها 88 اصابة بالرصاص الحي والمتفجر 128 اصابة بالاختناق من الغازات السامة 83 اصابة جراء الاصابة بقنابل الغاز بشكل مباشر ادت في بعض الحالات للحروق وجروح والكسور 15 اصابة بالرصاص المغلف بالمطاط ومن بين المصابين 41 صحفية اصبن إما بالرصاص أو قنابل الغاز أو الاختناق والاغماء.
وطالب رئيس لجنة دعم الصحفيين الصحفي صالح المصري كل المؤسسات الدولية بالعمل على ملاحقة مجرمي الحرب بحق الصحفيين والمدنيين لكي لا يفلتوا من العقاب جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية.
وكان رئيس اللجنة الأممية سانتياغو كانتون من الأرجنتين، قال ان اللجنة ترى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا انتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان خلال مظاهرات مسيرة العودة الكبرى، ومن الممكن أن تشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، وعلى إسرائيل أن تباشر التحقيق فيها على الفور.