نشر بتاريخ: 01/03/2019 ( آخر تحديث: 03/03/2019 الساعة: 10:39 )
جاكرتا- معا- استقبل نائب الرئيس الاندونيسي يوسف كالا بحضور كل من وزير التجارة الإندونيسي ونائب وزيرة الخارجية الإندونيسية وعدد من مساعديهم، لسفير دولة فلسطين لدى جمهورية إندونيسيا د. زهير الشن بحضور المستشار طاهر حمد، لتبادل الآراء والمواضيع المتعلق بالتعاون المشترك بين البلدين.
ومن أهم ما تناوله خلال اللقاء هو تسليم نائب الرئيس النسخة الأصلية عن اللوائح والقوانين التجارية لوزارة المالية الإندونيسية بشأن القرار الرسمي المتعلقة بالتعرفة 0% لتوريد و تصدير البضاعة ضمن مشروع التسهيلات التجارية المقدمة من الحكومة الإندونيسية للبضائع المعينة المصدرة من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف نائب الرئيس الإندونيسي بأن الحكومة الإندونيسية تستثني في هذه التجارة عن البحث في الأرباح قائلا "إن الحكومة الإندونيسية تشجع تشجيعا تاما في هذه التجارة وأنها لا تأخذ أي أرباح للدخل الوطيني منهم".
وأشار نائب الرئيس عن الترحيب والتشجيع بدولة فلسطين من خلال تطبيق هذه التجارة كدعم كامل وشامل من الحكومة الأندونيسية الدائمة تجاه القضية الفلسطينية سياسيا وتجاريا واقتصاديا، ويتطلع الآليات المهمة لرفع المستوى المعيشي والدخل للشعب الفلسطيني في المستقبل.
وأشار عبد الرحمن محمد فاخر نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية في المؤتمر الصحفي المعقد في مكتب نائب الرئيس أن التشجيع من الحكومة الإندونيسية للقضية الفلسطينية يشمل لجميع مجالات، وليست المساعدة في حدود اللسان فقط، حيث أن اليوم نشهد على تسليم نسخة من اللوائح الرسمية تتعلق بالمساعدة في مجال التجارة و التي تعتبر دليل بصدق عن مدى إهتمام الحكومة الإندونيسية تجاه القضية الفلسطينية ولتساعد المستثمرين ورجال الأعمال في فلسطين من التحرك في تجارتهم، حيث أول تحركهم عندما زار وفدا من رجال الأعمال الفلسطيني عام 2016 للتطلع إلى ما يمكن فعلهم من التعاون التجاري مع جمهورية إندونيسيا".
من ناحية أخرى، أكد السفير الفلسطيني ضرورة التعاون في جميع المجالات بين دولة فلسطين وجمهورية إندونيسيا، مشيرا نيابة عن الحكومة الفلسطينية عن مدى شكره واعتزازه وتقديره إلى جمهورية إندونيسيا رئيسا وحكومة وشعبا على ما تقدمه من الدعم المستمر لدولة فلسطين وخاصة في مجال التعاون التجاري بإعفائها من الضريبة للمنتجات المحلية الفلسطينية بالرغم من الظروف الصعبة والقاصية التي نواجه، فإننا في أتم الإستعداد للترحيب بالمنتجات الإندونيسية أيضا إلى دولة فلسطين.
