نشر بتاريخ: 01/03/2019 ( آخر تحديث: 01/03/2019 الساعة: 12:43 )
رام الله- معا- أكد أمين سر اللجنة التنفيذية د.صائب عريقات اليوم، أن السلام لن يحل في الشرق الأوسط دون حل سياسي عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وأن شعبنا باق على أرضه ولن يكرر أخطاء الماضي، مشدداً أن الحل الوحيد للعيش بأمن وسلام يكمن في تحقيق حل الدولتين على حدود ١٩٦٧، وإلا فإن البديل الوحيد هو حل الدولة الواحدة بنظامين أحدهما نظام "الأبارتهايد".
جاء ذلك خلال استقبال عريقات لوفد من قادة الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا بواسطة "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط"، والذي أطلع خلاله القيادات على الجهود التي بذلتها منظمة التحرير من أجل إحراز تقدم في عملية السلام، بما في ذلك اللقاءات المتعددة التي عقدتها مع إدارة الرئيس ترامب ، وقال" لكن للأسف اختارت الإدارة الأمريكية أن تعزل نفسها عن عملية السلام من خلال فرض إملاءاتها وشروطها الأحادية على الشعب الفلسطيني، واعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، ومحاولة إسقاط قضية اللاجئين ووقف دعم الأونروا وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن وغيرها".
وذكر عريقات أن البيت الأبيض يجب أن يكون بيتاً للأخلاق الدولية ولرجال الدولة وليس لرجال العقارات.
من جهة أخرى، لفت عريقات إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، وبما بضمن إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأن على سلطة الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي، إذا ما أرادت صنع السلام.
ونوّه "أن اليهودية لا ولم تشكل تهديداً لنا، لكن جذر المشكلة يكمن في الاحتلال الإسرائيلي الذي يجهد إلى تحويل الصراع إلى صراع ديني".
وأضاف" الشعب الفلسطيني هو من أكثر المستفيدين من تحقيق السلام، ولا يزال يسعى بكل قواه ومكوناته الحية إلى مواصلة بناء مؤسسات الدولة، وبناء دولة القانون التي تؤمن وتعمل من أجل حقوق الإنسان والمرأة، وتلتزم بتعهداتها وواجباتها، وتعزز عملية التمكين الذاتي التي شهد لها بها العديد من المؤسسات الدولية وفي مقدمتها البنك الدولي".